تاريخ النشر: ٧ أغسطس ٢٠١٠ - ١٨:١٢

أكد الرئيس محمود احمدي نجاد ان الحرب اليوم هي حرب إعلامية وليست حرب عسكرية, مشيرا الى ان الغرب بوسائله الإعلامية وحملاته الدعائية يحول دون انتشار الحقائق في العالم.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان الرئيس احمدي نجاد أشاد في كلمة اليوم السبت خلال احتفال بيوم الصحافي في ايران, بمكانة الصحافي وشهداء القطاع الإعلامي معتبرا ان وسائل الإعلام اليوم هي أدواة قتالية بيد الحكومات.
وأنتقد الغرب الذي يعتبر نفسه مظهرا للحضارة وينظر للآخرين باحتقار ويصف الديكتاتوريات في العالم على انها حكومات تنشد الحرية, مؤكدا ان امريكا تدعم أبغض الديكتاتوريات بالعالم وتعادي أشد الدول تطلعاً للحرية.
ووصف الجيش الأمريكي بأنه أضعف جيش في العالم ولم ينتصر على الإطلاق في أي حرب ومني بالهزيمة في جميع حروبه حتى في الحرب العالمية الثانية لم ينتصر بل ان الدول الأخرى هي التي حاربت وانتصرت, بينما صورت وسائل الإعلام في العالم بشكل مزيف الجيش الأمريكي على أنه الجيش الذي لا يهزم.
وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية أن الحرب اليوم هي حرب إعلامية وليست حرب عسكرية, موضحا ان الغرب يعتبر الآخرين في الوقت الحاضر بأنهم متخلفين ويعتبر نفسه متقدم في الوقت الذي تمارس أمريكا أشد أنواع العنف في التعامل مع شعبها, واكد ان الغرب بوسائله الإعلامية وحملاته الدعائية يحول دون انتشار الحقائق في العالم.
واشار رئيس الجمهورية الى ان حرب إعلامية واسعة تشن اليوم ضد الشعب الايراني والشعوب الأخرى, معتبرا ان السلاح الامضى هو سلاح الإعلام لأن الإعلام بإمكانه أن يظهر القضايا الأساسية على أنها ثانوية والثانوية على أنها اساسية.
وتطرق الى الحادثة التي وقعت في مدينة همدان خلال زيارته قبل أيام لهذه المحافظة, وهي اطلاق مفرقعة صغيرة كالتي تطلق في احتفالات الايرانيين على بعد 100 متر خلف موكبه (رئيس الجمهورية) في همدان دون أن تقع اي أضرار, موضحا ان الإعلام الغربي صور هذه الحادثة على انها انفجار قنبلة استهدف موكب الرئيس الايراني وأوقع العشرات من القتلى والجرحى وان أحمدي نجاد تم نقله الى مكان مجهول ولا توجد معلومات عن مصيره, في حين أنني كنت حينها وسط ابناء الشعب الإيراني./انتهى/