أكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن الأحداث الجارية في لبنان سوف تؤثر بشكل حقيقي على قضايا المنطقة, مشيرا الى ان الصهاينة يسعون الى بث الخلافات بين المقاومة في المنطقة ولبنان وسوريا.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد أشاد خلال استقباله في مكتبه بطهران وزير الخارجية اللبناني علي الشامي, بمبادرة نظيره اللبناني ميشال سليمان التي دعا فيها الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيارة مشتركة الى لبنان, واصفا هذه المبادرة بالإيجابية والبناءة, وأكد ان القمة الثلاثية في بيروت أحبطت خطط العدو الصهيوني.
واعتبر ان زيارة الأسد وعبدالله للبنان مؤشر على الوحدة والتضامن في عموم المنطقة كما انها تزيد من تحصين موقف شعوب المنطقة بوجه الصهاينة وحماتهم.
وأشار الرئيس احمدي نجاد الى أهمية الأحداث التي تجري حالياً في لبنان, قائلا "بالتأكيد ان تداعيات هذه الاحداث سوف لن تكون محدودة في حدود لبنان, وبدون شك ستؤثر بشكل حقيقي على قضايا المنطقة ".
ووصف الضربات التي تلقاها الكيان الصهيوني من لبنان خلال حرب تموز 2006 والاعتداء الصهيوني الأخير (في العديسة), بالتاريخية, وقد تلقى الصهاينة في اعتدائهم الاخير أول ضربة من الجيش اللبناني وهم غاضبون جدا لذلك.
وأكد ان الصهاينة يسعون الى بث الخلافات بين المقاومة في المنطقة ولبنان وسوريا لشق جبهة المقاومة, معربا عن اعتقاده بأن التنسيق ويقظة الفصائل اللبنانية وجبهة المقاومة ستغير المعادلات لصالح لبنان وشعوب المنطقة.
من جانبه أشاد وزير الخارجية اللبناني في هذا اللقاء بالدعم المعنوي والسياسي الذي تقدمه ايران لبلاده في مواجهتها للمعتدين الصهاينة, مشددا على ضرورة تعزيز التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ولبنان أكثر من السابق./انتهى/