دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاتهامات الواردة في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الامريكية حول ما زعمته بدور ايران في الارهاب , معتبرا هذه المزاعم لا اساس لها من الصحة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست قال : انه في الظروف التي تبين ان مصاديق سلوك امريكا كانت اكبر دولة راعية للارهاب خلال العقود الثلاثة الماضية  الا انها من خلال اطلاق الاتهامات الواهية ضد باقي الدول تحاول التغطية على ممارساتها ذات الصلة بهذا الموضوع.
واكد على ضرورة الحيلولة دون توجيه الاتهامات الزائفة والمغرضة الى الدول باعتبارها دول داعمة للاعمال الارهابية , محذرا من هذه العملية من شأنها ان تترك تأثيرات سلبية على الثقة المتبادلة الدولية باعتبارها عاملا اساسيا في الاستقرار والامن العالميين.
واضاف مهمانبرست : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهتماما خاصا من اجل التعاون مع المجتمع الدولي في مجال مكافحة الارهاب , ولكن الدول الغربية وامريكا تتعامل بمعايير مزدوجة بشأن الارهاب , والامثلة على ذلك تشمل النشاطات الواسعة لاعضاء زمرة المنافقين والارتباط الفعال لهذه الزمرة مع الشخصيات السياسية في هذه الدول وكذلك دور بعض الدول واجهزة المخابرات الغربية وخاصة امريكا في دعم الحركات الارهابية ضد الجمهورية الاسلامية مثل زمرة ريغي وبيجاك.
كما اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان تواجد القوات الامريكية وعدد من الدول الغربية في افغانستان ادى الى مضاعفة انتاج المخدرات باعتبارها المصدر المالي الرئيسي للارهاب والتطرف , واصفا دعم الممارسات الارهابية وجرائم الكيان الصهيوني في ارتكاب المذابح ضد الفلسطيينين واللبنانيين الابرياء بانها مصداق آخر على دور الادارة الامريكية في نشر الارهاب.
واختتم قائلا : ان المجتمع الدولي دفع ثمنا باهضا بسبب سياسة امريكا الاحادية الجانب في اجراءاتها تحت شعار مكافحة الارهاب , وعلى هذا الاساس فان المجتمع الدولي يعتقد بضرورة ممارسة الضغوط على امريكا لتغيير اسلوبها./انتهى/