أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن ما فعله حزب الله هو معالجة تقصير المحكمة وقد أصبحنا الآن في مرحلة قرائن جديدة تتهم إسرائيل, مشيرا الى ان الحزب سيتابع اتهام اسرائيل وصولاً الى الحقيقة.

وأضاف, "لو كان هناك من عمل جدي للوصول الى نتيجة يتوجب استدعاء الموساد وأعضاء الحكومة الإسرائيلية ومشغلي العملاء وهؤلاء جميعهم يجب أن يحضروا الى المحكمة ويثبتوا أدلتهم وبراءتهم وليقدموا براءاتهم ونحن لن نستبق الامور سننتظر ونرى اذا كانت اسرائيل ستقدم هؤلاء الى المحكمة".
الشيخ قاسم وخلال إفطار أقامته جمعية التعليم الديني الإسلامي رأى أن هناك من لا يعجبهم أن تتهم اسرائيل ويفسرون التصوير بقضايا قانونية وتقنية وليترك لأصحاب الشأن أن يفصلوا هذه القرائن.
واعتبر الشيخ قاسم كما ذكر موقع قناة المنار ان المؤتمر الصحافي للسيد حسن نصر الله أزاح هذه الغشاوة والموانع واصبحت اسرائيل متهمة وشهود الزور ومعرفة من وراءهم لأنهم لم يضيعوا الحقيقة بل وجهوا الأمور الى الفتنة والمخاطر. واكد ان على الحكومة أن تكشف هؤلاء ومن وراءهم من العملاء المشغلين من أجل استكمال التحقيق وشدد على اننا سنتابع ونتهم اسرائيل وصولا الى الحقيقة".
ولفت الشيخ قاسم الى ان حزب الله ليس مسؤولا بالبحث عن المتهم أو تقديم المعطيات للمحكمة وهي المعنية بالبحث عن الأدلة وحزب الله لم يتدخل بتقديم القرائن الا بعد استبعاد اتهام اسرائيل.
واكد "ان هدف إسرائيل اسقاط المقاومة والممانعة لفرض شروطها. وكل القرارات الدولية منحازة وتخدم أميركا ومن معها وهي تدخل لعبة الأمم سيطرة القوي على الضعيف ولا محل للشعوب المستضعفة سوى الضغط  عليها بقرارات منحازة، والرادع الوحيد لهؤلاء هو المقاومة./انتهى/