تاريخ النشر: ١٧ أغسطس ٢٠١٠ - ١٤:٣٨

قلل المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست من شأن تهديدات الكيان الصهيوني بمهاجمة محطة بوشهر النووية, مؤكدا أن القرارات الدولية تحظر مهاجمة المنشآت المزودة بوقود حقيقي ومفاعل بوشهر سيزود بالوقود خلال اسبوع.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مهمانبرست أعتبر في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء أن تهديدات الكيان الصهيوني بمهاجمة محطة بوشهر النووية تكرارية ولا قيمة لها, موضحا انه وفقا للقرارات الدولية فإنه يحظر مهاجمة المنشآت المزودة بوقود نووي حقيقي وإن محطة بوشهر النووية سيتم تزويدها بالوقود الأسبوع المقبل وسيصل الوقود الى قلب المفاعل خلال فترة ثلاثة الى اربعة اسابيع, لافتا الى انه الوقود النووي حاليا بجوار محطة بوشهر وأي ضربة للمحطة النووية ستواجه برد عنيف.
وحول تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بأن ايران سوف لن تكون بحاجة الى تخصيب اليورانيوم بعد تشغيل محطة بوشهر النووية, أوضح مهمانبرست أنه على العكس طالما توجد محطات نووية فإن هناك حاجة لتوفير الوقود لها ومن الضروري وضع خطة بعيدة الامد لتأمين الوقود لمحطة بوشهر النووية والمحطات التالية.
وردا على سؤال حول الإيعاز بتطبيق قانون الدفاع عن المنجزات النووية للبلاد من قبل رئيس الجمهورية والذي يتضمن مواصلة تخصيب اليورانيوم الى مستوى 20% ومدى تأثيره على سير المحادثات بين الجمهورية الاسلامية ومجموعة فيينا, أوضح مهامنبرست ان موقف ايران في الشأن النووي واضح جدا وهو مواصلة العمل وفق بنود معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واعتبر ان قرار مجلس الشورى الإسلامي الذي يلزم الحكومة بإنتاج 20 ألف ميغا واط من الكهرباء يتطلب بناء 20 محطة للطاقة بمستوى محطة بوشهر النووية, ولذا ينبغي في هذا الاطار وضع الخطط والبرامج لبناء هذه المحطات وتأمين وقودها وبما أننا نملك دورة الوقود النووي فبإمكاننا مواصلة نشاطاتنا النووية السلمية بدون أي قلق حول تأمين الوقود النووي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن تخصيب اليورانيوم الى مستوى 3.5% أو 20% كلاهما ضمن نطاق النشاطات السلمية وتمثل حقاً مشروعاً لجميع الدول, مضيفاً ان من حق ايران أن تستمر في عمليات تخصيب اليورانيوم الى مستوى 20% إلا أن ذلك مرتبط بحاجتنا للوقود النووي وضرورة أن تؤمن احتياجاتنا.
وشدد مهمانبرست على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تريد شيئا خارج نطاق حقوقها وغير مستعدة للقبول بأي قيود تفرضها عليها الدول الأخرى./انتهى/