قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, الاربعاء, ان مشروع بناء محطة كهرذرية في بوشهر بإيران يعزز الجهود الرامية الى عدم انتشار الاسلحة النووية في العالم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع (روسيا اليوم) أن وزير الخارجية الروسي نصح من يرى في هذه الخطوة الإيرانية "اشارة على الطريق الخاطئ" العودة الى تصريحات الرئيس الامريكي السابق جورج بوش، الذي قال ان محطة مشروع بوشهر يعتبر مثالاً نموذجياً للتعاون مع الجمهورية الإسلامية في المجال النووي.
واضاف لافروف ان مشروع الطاقة الذرية في بوشهر يعتبر بمثابة المرساة في مسالة عدم انتشار الاسلحة النووية، مشيراً الى ان كافة الدول الغربية تقيم الامر بالطريقة ذاتها.
وشدد وزير الخارجية الروسي على ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشرف على هذا المشروع، ونوه الى وجود من ينتقد الامور دائما، حتى وان كانت غير مثيرة للشك من وجهة نظر القانون الدولي، كتدشين محطة بوشهر المزمع في الايام القريبة.
هذا وكانت واشنطن قد اعلنت  أنها تعتبر تشييد محطة بوشهر النووية الايرانية مشروعا نوويا مدنيا. واكد المتحدث باسم الخارجية الامريكية مارك تونر في مؤتمر صحفي يوم 17 اغسطس/آب ان الادارة الامريكية لا تربط بين هذا المشروع الذي تقوم روسيا بانجازه وبين اعمال تخصيب اليورانيوم التى تجريها ايران.
ويتوقع تدشين محطة بوشهر  الكهروذرية  الايرانية يوم 21 أغسطس/آب، فقد اعلنت روسيا انها ستبدأ حينها العمل التقني لاول محطة نووية ايرانية مع شحن المفاعل بالوقود النووي./انتهى/