اكد حزب الله ان شهود الزور في قضية اغتيال رئيس الحكومة البنانية الاسبق رفيق الحريري اخطر من عملاء "اسرائيل" ويجب ملاحقتهم معتبرا ان الوصول الى الحقيقة لا يشكل تناقضا مع الوحدة والاستقرار.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة المنار الفضائية ان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد اكد أن شهود الزور أخطر من عملاء "اسرائيل"، لافتا إلى ان المقاومة ليست ضباطا اربعة يتحملون اربعة سنوات ريثما تظهر الحقيقة ويزج البلد في آتون لا تحمد عقباه.
وشدد النائب رعد خلال افطار رمضاني اقامه حزب الله في البقاع الغربي في بلدة سحمر والذي حضره نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزلي ، على وجوب ملاحقة ومحاكمة هؤلاء لمعرفة مصنعيهم ومفبركيهم والاجهزة التي تقف وراءهم لفتح نافذة للدخول إلى الحقيقة.
وقال الفرزلي في كلمة له خلال الافطار "ان الدوائر الكبرى وعبر الاعلام العالمي والمحلي وبعض ابواق السوء تتحدث عن تحييك لاشعال فتن ومؤامرات من خلال استهداف جسم المقاومة وتلويثها. وتحاول تصوير المقاومة على انها قاتلة سعياً لشيطنة صورتها في العالمين العربي والاسلامي عبر باب المحكمة الدولية. ولا اقول المحكمة حرصا على سلامة البحث وموضوعيته بل اقول هيئة التحقيق الدولي".
واضاف قائلاً: " نعم ايها السادة لقد صدق الرئيس الحريري عندما قال في خطبة رمضانية ان الحقيقة لا تشعل فتنة، هذا صحيح لان الحقيقة الحقيقية، الحقيقة المسندة والموثقة التي لا يرقى اليها الشك لا تشعل فتنة. فالمقاومة وسيدها هما اول من دعا لتثبيت هذه الحقيقة".
من جهته اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله ان الوصول الى الحقيقة لا يشكل تناقضاً مع الوحدة والاستقرار.
ورأى خلال الافطار السنوي الذي اقامته هيئة دعم المقاومة الاسلامية في النبطية، ان التهديد الحقيقي للبنان هو من العدو الاسرائيلي.
وفي ملف شهود الزور شدد النائب فضل الله ان حزب الله سيتابع فتح هذا الملف، وقال : عندما يقر مجلس الوزراء ان هناك شهودا زور ضللوا التحقيق ويكلف وزارة معينة بمتابعة الموضوع فانه يفتح باب الاسئلة عن السنوات الخمس وعن السلطة السياسية التي استفادت من هذا التضليل.
 وفي السياق عينه اكد الوزير فنيش في حديث الى صحيفة "الرأي الكويتية" ينشر الاحد"ان جيفري فيلتمان عرف بالقرار الظني قبل صدوره. وعرف به قبل شهرين لأنه أخبر النائب وليد جنبلاط بهذا الامر قبل شهرين"، مضيفا "لا يقولن أحد لي إن المسؤولين اللبنانيين لا علم لهم بالقرار الظني وان الإسرائيليين لم يتحدثوا عنه ... دعونا لا نلعب بعقول الناس بالقول إن لا أحد يعرف شيئا عن القرار".
بدوره رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوارالساحلي خلال افطار رمضاني ان "مجموعة القرائن والدلائل اصبحت في عهدة رئيس الحكومة والقضاء اللبناني وسلمت الى مدعي عام التمييز والاتهام اصبح جديا لانه يحمل عنصري الجرم المادي والمعنوي وعليه يجب ان يعمل بشكل جدي على هذه القرائن التي ستؤكد حكما ان اسرائيل هي من اغتالت الرئيس الشهيد رفيق الحريري"./انتهى/