أعلنت سلطة إدارة الكوارث الوطنية في باكستان، السبت، إن أكثر من 1500 شخص لقوا حتفهم في أسوأ فيضانات في تاريخ البلاد، أدت لتدمير وتضرر ما يزيد عن مليون مسكن وتأثر بها أكثر من 20 مليون شخص.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن شبكة الـ (CNN) ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حذرت من أن الكارثة الإنسانية التي تواجه باكستان ليست هائلة فحسب، وإنما متواصلة ولم تتحدد أبعادها بعد.
وقال المتحدث باسم المفوضية، ادريان ادواردز: "الأزمة لن تنتهي مع انحسار الفيضانات، وذلك بسبب ما سينجم عنها من تشريد وجوع ومرض."
وفي وقت سابق، أعلنت المنظمة الأممية إنها تسابق الزمن لإيصال المساعدات العاجلة إلى المنكوبين لتفادي وقوع المزيد من الضحايا جراء الأمراض المنقولة عبر الماء وتلوث الطعام.
وكانت الحكومة الباكستانية قد أعلنت، السبت الماضي، إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بعيد الاستقلال، وسط مخاوف من أن تفاقم موجة جديدة من الفيضانات، حجم الكارثة التي تشهدها البلاد.
والأسبوع الماضي، حذر مسؤولون باكستانيون من موجة فيضانات متوقعة، قد تجتاح جنوبي البلاد خلال اليومين المقبلين، لتزيد بذلك عدد الأشخاص المتأثرين بموجة الفيضانات الأولى التي تضرب البلاد منذ مطلع الشهر الجاري.
وقل الأدميرل، جواد خواجة، من البحرية الباكستانية أن مئات الآلاف من السكان المقيمين على ضفاف نهر "إيندوس" شمالي السند قد يجدوا نفسهم عالقين بسبب الموجة القادمة، مشيراً إلى رفض العديد من السكان إخلاء مناطقهم./انتهى/