اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن المفاوضات المباشرة التي انطلقت في العاصمة الاميركية واشنطن بين الفلسطينيين وكيان العدو وُلدت ميتة وليس لها نتيجة سوى اعطاء المزيد من العمر للاحتلال.

وذكر موقع قناة المنار ان السيد نصرالله وفي كلمة له في مراسم احياء يوم القدس العالمي في الاحتفال الذي اقامه حزب الله في مجمع سيد الشهداء بضاحية بيروت الجنوبية, رأى في يوم القدس مناسبة عالمية لتسليط الضوء على ما تتعرض له المدينة ومسجدها الأقصى من مخاطر التهويد، داعياً الى الأخذ بكل أشكال التضامن مع المقاومة التي يتوقف عليها الرهان لتحرير القدس.
واعتبر السيد نصر الله أن الانسحاب الاميركي من العراق هو عنوان فشل وهزيمة واتهم الاسرائيليين والاستخبارات الاميركية بالوقوف وراء التفجيرات التي تستهدف المدنيين هناك.
وشدد الامين العام لحزب الله اننا وفي يوم القدس نشعر بأننا في المقاومة، في لبنان في الموقع الصحيح من المحور المنتصر، واننا اليوم عام 2010 أقرب ما نكون من القدس بعد 62 عاماً. واكد سماحته على ان المسألة بيننا وبين المشروع الصهيوني كحركات مقاومة في المنطقة هي مسألة وقت ليس أكثر، وان هذا الكيان قَدَره بحسب السنن الإلهية والتاريخية وطبائع الأمور ومعادلات الصراع هو الزوال.
كما واعتبر سماحته ان ما حصل في منطقة برج أبي حيدر في العاصمة اللبنانية بيروت من حادث هو خسارة صافية بكل المقاييس، واستنكر قيام البعض وقوى سياسية في لبنان بمحاولة اشعال نار الفتنة بدل اطفائها.
وفي موضوع المحكمة الدولية، جدد الأمين العام لحزب الله قوله نحن غير معنيين بالتحقيق الدولي ولا بالمحكمة الدولية وبالتالي نحن غير معنيين بالردّ على طلبات المحكمة.
السيد نصرالله تمنى أن يكون موضوع تسليح الجيش وطني جدي أخلاقي وصادق بعيد عن المناكفات السياسية، مجدداً مطالبة مجلس الوزراء بتشكيل وفود وزارية لطلب المساعدة العربية، منتقداً منتقدي هذه الدعوة وواضعي الشروط على المساعدة الايرانية.
وفي قضية الامام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه، دعا السيد نصرالله القضاء اللبناني الى تحمل مسؤولياته عن اختطاف مواطنين لبنانيين واحتجازهم في بلد عربي، كاشفاً عن عروض مالية لمعالجة هذه القضية./انتهى/