عقد بالسفارة الايرانية في دمشق الليلة الماضية اجتماع لزعماء الطوائف الدينية والعلماء والشخصيات الدينية والعلمية السورية.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان علماء بارزين سوريين شاركوا في هذا الاجتماع من بينهم الشيخ محمد البوطي ووزير الاوقاف الدكتور محمد عبدالستار السيد والشيخ عيد عبدالباري وعبد الفتاح بازم والشيخ حسين جريو زعيم الطائفة الدرزية في سوريا.
كما حضر الاجتماع السيد عبدالله نظام من الشخصيات الشيعية في دمشق ورؤساء مكاتب مراجع التقليد في سوريا.
وحضر الاجتماع كذلك مساعد وزير الخارجية السوري احمد عرنوس وعددا من مساعدي الوزراء واعضاء مجلس الشعب السوري من بينهم رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الايرانية اضافة الى الشخصيات العلمية المرموقة ومن بينها رؤساء الكليات بجامعة دمشق.
وهذه هي المرة الاولى التي تستضيف فيها السفارة الايرانية بدمشق اجتماعا لعلماء الدين السوريين بدعوة من السفير الايراني لدى سوريا حجة الاسلام سيد احمد موسوي.
وتحدث وزير الاوقاف السوري عبدالستار السيد في هذا الاجتماع الذي تضمن اقامة مأدبة افطار , فاشاد بدور ايران المؤثر في وحدة الاديان والطوائف , معربا عن شكره للسفير الايراني على هذه المراسم , وقال : ان المقاومة الباسلة للجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة الضغوط الامريكية والغرب في الموضوع النووي , جدير بالثناء.
واكد ان ايران من خلال ايمان شعبها وصمود حكومتها وقادتها ستتجاوز الحصار والعقبات الاقتصادية الغربية , وستحقق الاكتفاء الذاتي في المجالات العلمية والبحثية والصناعية.
وتابع وزير الاوقاف السوري قائلا : ان العلاقات بين سوريا وايران علاقات استراتيجية وضع اسسها شخصيتان بارزتان هما الامام الخميني (رض) وحافظ الاسد , وهي متواصلة من قبل القائد آية الله الخامنئي والرئيس الايراني احمدي نجاد وكذلك الرئيس السوري بشار الاسد.
واعتبر ان علاقات ايران وسوريا تخدم مصالح البلدين الشعبين , مضيفا : طبعا علاقات ايران وسوريا الاستراتيجية كذلك تخدم شعوب المنطقة.
واشار عبدالستار السيد الى حضور احمدي نجاد والاسد في احد مساجد اهل السنة بمناسبة ميلاد الرسول الاكرم (ص) , مضيفا : ايران كان لها على الدوام اهتماما وتأثيرا خاصا في اتحاد الطوائف الاسلامية ودول المنطقة , وان مشاركة زعماء الطوائف المختلفة في مأدبة افطار السفير الايراني خير دليل على ذلك.
واضاف : ان ايران ساعدت دوما على اتحاد شعوب المنطقة واتباع المذاهب المختلفة في مواجهة التهديدات والمخاطر الخارجية , وروابط علماء الدين بسوريا في المجمع للتقريب ببن المذاهب الاسلامية في ايران , دليل آخر على اتحاد مختلف المذاهب الاسلامية , وهذا هو نهج ايران./انتهى/