اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمي السيد علي الخامنئي ان القضية الفلسطينية هي القضية الاولى للعالم الاسلامي , معتبرا ما يسمى بمفاوضات السلام بانها تهدف الى التغطية على جرائم الكيان الصهيوني.

وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الخامنئي ام صلاة عيد الفطر المبارك بجامعة طهران صباح اليوم الجمعة والتي حضرها كبار المسؤولين وجموع غفيرة من المواطنين.
واشار سماحة القائد في الخطبة الثانية للصلاة الى جرائم الكيان الصهيوني , قائلا : ان امريكا والغرب وقفوا موقف المتفرج على قمع الشعب الفلسطيني وعندئذ يعقدون مؤتمر حول السلام , متسائلا : اي سلام هذا ؟ وبين من يعقد؟.
ووصف قائد الثورة الاسلامية الشعب الفلسطيني بانه شعب مقاوم في مواجهة الضغوط , مضيفا : ان الضغوط ليس بامكانها ارغام هذا الشعب المقاوم على التراجع.
واعتبر سماحته ان الشعب الفلسطيني اصبح اقوى بكثير من العقود الثلاثة الماضية , مضيفا : ان الفلسطينيين بامكانهم قطع ايدي المعتدين والقضاء على الكيان الصهيوني.
واوضح قائد الثورة الاسلامية  ان السلطويين يريدون فرض العزلة على القضية الفلسطينية , ولكن اقامة المراسم الرائعة بيوم القدس العالمي كان مؤشرا على الاهتمام المتزايد لدى مسلمي العالم. واعرب عن شكره للشعب الايراني لمشاركته المكثفة في مسيرات يوم القدس العالمي.
من ناحية اخرى وصف قائد الثورة الاسلامية الفيضانات الاخيرة في باكستان بانها كارثة كبرى , داعيا العالم الاسلامي الى تقديم المساعدات الى المتضررين بالفيضانات المدمرة في باكستان.
وخاطب سماحته الشعوب المسلمة ومنظمة المؤتمر الاسلامي  قائلا : يجب على الجميع مساعدة المنكوبين بفيضانات باكستان.
واعتبر ان القضية الاكثر اهمية من بين القضايا الاقليمية والدولية هي قضية تقديم يد العون الى باكستان لتلبية احتياجاتها الضرورية , مشيرا الى السيول الاخيرة دمرت اكثر من 10 آلاف قرية وشردت الملايين من المسلمين الباكستانيين والحقت اضرارا بالمزارع والمنازل والثروة الحيوانية حيث قدرت الخسائر مابين 40 الى 50 مليار دولار./انتهى/