اعتبر رئيس الجمهوريه محمد خاتمي القبول بقرار مجلس الشوري الاسلامي دليلا علي سياده الشعب موكدا ضروره استمرا ر العلاقات الاخويه بين الشعبين الايراني والتركي وتعزيز التعاون بين البلدين .

  وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس الجمهوريه اعلن ذلك في اتصالين هاتفيين اجراهما مساء امس الاحد مع كل من نظيره التركي احمد نجدت سيزر ورئيس الحكومه التركيه رجب طيب اردوغان.
  وشدد الرئيس محمد خاتمي في هذين الاتصالين الهاتفيين علي رغبه مجلس الشوري الاسلامي في تعزيز العلاقات بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وتركيا واوضح ان المجلس لم يبادر الي الغاء الاتفاقيات المبرمه بين البلدين واوضح انه سيزور انقره في القريب العاجل واعرب عن امله في ان تشهد العلاقات الثنائيه المزيد من التماسك والقوه.
  بدوره اعرب الرئيس التركي عن اسفه لتاجيل الزياره التي كان من المقرر ان يقوم بها الرئيس محمد خاتمي الي تركيا واكد علي ان بلاده تعتبر حدوث مثل هذه الامور امرا عاديا ولن يوثر ذلك علي الاواصر العريقه بين البلدين  مشيرا الي ان بلاده تشهد احيانا مسائل مماثله لما حدث في ايران بين البرلمان والحكومه .
  واكد سيزر علي رغبه بلاده في استضافه الرئيس محمد خاتمي في القريب العاجل موكدا علي ان تركيا تستقبله بحفاوه بالغه متي ما قرر زيارتها.
  اما رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان فقد اكد في الاتصال الهاتفي الذي اجراه مع الرئيس خاتمي علي رغبه انقره في تعزيز العلاقات  مع الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه  اكثر من اي وقت مضي  معلنا استعداد بلاده لاستقبال رئيس الجمهوريه خاتمي خلال زيارته المرتقبه الي تركيا . / انتهي/