ووصف قائد الثورة الاسلامية الشعب الايراني بانه حامل راية التحرر والسعادة للامة الاسلامية.

واشار آية الله العظمى الخامنئي الى مواجهة القوى العالمية المستبدة للشعب الايراني خلال العقود الثلاثة الماضية قائلا : ان الاعداء يدعون انهم يستهدفون ايران , ولكن في الحقيقة فانهم يستهدفون الاسلام والقرآن لانهم ادركوا العامل المحرك لتقدم وصمود وعزة الشعب الايراني , هو الدين الاسلامي المبين والقيم المعنوية والقرآن.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي ان مثابرة وبصيرة وقدرة الشعب الايراني في الوقت الحاضر اصبحت اكثر رسوخا مقارنة مع فترة بداية الثورة , موضحا  ان الشعب الايراني باعتباره في الجبهة الامامية في مواجهة الامة الاسلامية مع القوى السلطوية العالمية , قد ضاعف من اقتداره وسرعة حركته بدون اي تراجع.
واشار الى ان الاعداء الذين كانوا يدعون في بداية الثورة الاسلامية انها ستسقط في غضون شهرين كحد اقصى , الا انهم حاليا لا يرددون مثل هذه الاقاويل وهذا مؤشر على ضعف الاعداء وقوة الشعب الايراني.
واشار آية الله العظمى الخامنئي الى دعم القوى العالمية التسليحي والمالي والسياسي والاعلامي لصدام خلال سنوات الحرب المفروضة الثماني ضد ايران , مضيفا : ان صدام الذي دفعته القوى المتغطرسة العالمية لمواجهة الامام الخميني (رض) والثورة الاسلامية والشعب الايراني قد مات بشكل مذل ومهين , ولكن الثورة الاسلامية وشعب الامام الخميني اصبح اقوى من اي وقت واكثر حيوية وهذه تجربة قابلة للتكرار.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان مصير صدام سيكون في انتظار اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية , مضيفا : ان حركة الشعب الايراني بالتأكيد ستكون اكثر حيوية واصالة يوما يوما من خلال القضاء على اعداء الشعب , وسيبلغ القمم الشامخة للتقدم والمجد./نتهى/