اعلن قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور انه تم القضاء على العناصر الرئيسية التي نفذت الاعتداء الارهابي في مدينة مهاباد.

وافادت وكالة مهر للانباء ان العميد باكبور انه بعد وقوع هذه العملية الارهابية في مهاباد واستشهاد 12 امرأة وطفل واصابة اكثر من 80 من المواطنين الاكراد اثناء العرض العسكري , فان اجهزة المخابرات والامن في مقر حمزة سيد الشهداء (ع) للعمليات بدأت بعملية رصد العناصر الاجرامية التي ارتكبت هذا الحادث.
واضاف : بعد عدة ايام من الرصد ودراسة بعض التحركات والادلة , تم الكشف عن العناصر الارهابية وملاحقتها.
واشار قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية الى الارهابيين المجرمين حاولوا الخروج من الحدود ومراقبة تحركاتهم وقال : بمجرد وصول الارهابيين الى المكان المحدد وتجمعهم مع باقي العناصر المعادية للثورة في منطقة قريبة من الحدود , باشر مقاتلو مقر حمزة سيد الشهداء (ع) للعمليات بمحاصرتهم , ويوم امس السبت بدأت عملية هجومية خاصة  اسفرت عن مقتل عدد كبير من عملاء ومرتزقة الاستكبار العالمي ومن بينهم العناصر الرئيسية التي ارتكبت الجريمة الارهابية في مهاباد.
وتابع العميد باكبور قائلا : ان الدلائل تشير الى ان المحرض على هذا العمل الارهابي في مهاباد هو جهاز المخابرات الصهيونية (الموساد) بالتعاون مع الامريكيين وبعض افراد حزب البعث في العراق , حيث قاموا بارسال فريق ارهابي الى داخل البلاد ونفذت هذه الجريمة البشعة.
واردف يقول : ان على الاعداء ان يدركوا انهم من خلال السيناريوهات القديمة ضد الثورة الاسلامية ومن بينها عمليات الاغتيال والارهاب لن يتمكنوا مطلقا من النيل من عزيمة وارادة الشعب الايراني في الدفاع عن النظام والوطن الاسلامي./انتهى/