أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهامنبرست أن ايران تتفاوض مع الغرب على ثلاثة محاور الأول مع مجموعة فيينا وبين جليلي وأشتون ومع مجموعة (5+1).

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان مهمانبرست أوضح في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء أن مفاوضات ايران في الشأن النووي تتابع مع ثلاث مجموعات وعلى ثلاثة محاور, الأول هو التفاوض مع مجموعة فيينا (امريكا, روسيا, فرنسا, والوكالة الدولية للطاقة الذرية) حول مبادلة يورانيوم ايراني بدرجة تخصيب 3.5% بوقود نووي لمفاعل الأبحاث في طهران, مشيرا الى ان ايران اعانت استعدادها للتفاوض في هذا المجال على اساس إعلان طهران الذي يضمن حقوق ايران بشكل دقيق, وأوضح ان التنسيق مستمر بين الجانبين لتحديد موعد ومكان إجراء المفاوضات.
وأكد ان المحور الثاني هو التفاوض بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين أشتون, ومتابعة هذا الموضوع أيضا مستمرة من قبل الدكتور جليلي لتحديد موعد ومكان اللقاء.
واوضح ان المحور الثالث هو التفاوض مع الدول الست (أمريكا, روسيا , بريطانيا, فرنسا, الصين, وألمانيا), وقد أعلنت ايران في هذا الشأن وجهات نظرها واستعدادها للتفاوض مع دول هذه المجموعة حيث ان ايران تسعى لإثبات حقوقها النووية بشكل رسمي.
وفند مهمانبرست ادعاء تعرض محطة بوشهر الذرية الى هجوم فيروس كومبيوتري, معتبرا ان هذا الادعاء يمثل لعبة جديدة ضمن نطاق الحرب الناعمة, وأكد أن محطة بوشهر الذرية تواصل عملها حسب البرنامج الموضوع وسنشهد في غضون الشهرين المقبلين توليد الكهرباء من هذه المحطة ودخوله ضمن الشبكة العامة للكهرباء في البلاد.
وحول رد الرئيس الامريكي باراك اوباما على خطاب رئيس الجمهورية الإسلامية محمود احمدي نجاد في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة, وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية رد أوباما بأنه مسيء ومقزز, كما اعتبر رد فعل امريكا وبعض الدول الغربية التي تركت صالة الاجتماع أثناء إلقاء الرئيس احمدي نجاد خطابه, بأنه غير ناضج وغير مؤدب.
وأضاف مهامنبرست, ان مندوبي أكثر من 150 بلدا في العالم كانوا حاضرين أثناء إلقاء خطاب الرئيس احمدي نجاد وقد عبروا عن دعمهم تصريحات رئيس الجمهورية الإسلامية من خلال تأييدهم لخطابه./انتهى/