أكد الرئيس محمود احمدي نجاد لدى استقباله في طهران وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجرز, عدم وجود أي عائق أو حدود لتطوير التعاون بين ايران ودول أمريكا اللاتينية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس احمدي نجاد أشار خلال هذا اللقاء الى تاريخ نضال الحكومة والشعب في كوبا ضد النظام الرأسمالي العالمي, مضيفا "مع ملاحظة التطورات العالمية فإن الأماني التاريخية للشعبين والبلدين (ايران وكوبا) آخذة في التحقق, وبناءً على هذا ينبغي استثمار جميع الإمكانيات المتاحة لتوطيد التعاون الثنائي بين البلدين ".
واكد أن مجالات التعاون بين ايران وكوبا كبيرة للغاية ومنها التعاون بين البلدين في اطار حركة عدم الانحياز, قائلا "يجب ان نكون الى جانب بعضنا البعض لأن المستقبل حليف الدول والشعوب المستقلة والمتطلعة للعدالة ".
واعتبر الرئيس احمدي نجاد ان التخطيط لإنقلابات هو الأداة الوحيدة التي تعتمدها قوى الهيمنة العالمية في أمريكا اللاتينية, معتقدا ان التواجد الواعي للشعوب في الساحة السياسية هو السبيل لإحباط تلك المخططات.
من جانبه وصف وزير الخارجية الكوبي ايران بأنها بلد قوي على الساحة الدولية, مؤكدا أن كوبا تولي دعمها لايران في جميع المحافل الدولية إنطلاقاً من مبادئها الثورية.
ونقل برونو رودريجرز خلال هذا اللقاء الى رئيس الجمهورية الإسلامية محمود احمدي نجاد تحيات الزعيم الكوبي فيدل كاسترو./انتهى/