استقبال أحمدي نجاد في لبنان بمثابة مطرقة هوت على رأس أمريكا

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن آية ‌الله جنتي أشار في خطبتي صلاة الجمعة اليوم في باحة جامعة طهران, الى زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد التي اختتمها أمس الخميس الى لبنان, مشيدا بالإستقبال الجماهيري المنقطع النظير للرئيس احمدي نجاد في لبنان والذي شارك فيه أبناء الشعب اللبناني من مختلف طبقاته.
وأعتبر ان الرئيس احمدي نجاد يمثل مظهرا للثورة الإسلامية والجيل المجهز بفكر الإمام (الخميني الراحل) والقائد, المترعرع في أجواء النظام الاسلامي المبني على مبادئ الإسلام المحمدي الأصيل ومبدأ الدفاع المستميت عن المظلومين ومقارعة المستكبرين والظالمين.
كما تطرق آية الله جنتي الى القضية الفلسطينية وتأكيد الرئيس احمدي نجاد خلال زيارته للبنان على دعم الشعب الفلسطيني المظلوم, قائلا "الجمهورية الاسلامية الايرانية هي البلد الوحيد الذي يعمل كل ما بوسعه للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم, ومن الطبيعي أن يصدر عن الشعب اللبناني هكذا استقبال عندما يرون ممثل الثورة, ان كل شعار أطلق خلال استقبال الرئيس احمدي نجاد كان بمثابة مطرقة هوت على رأس أمريكا والكيان الصهيوني, لأن هذا التحرك جاء عند حدود الاراضي المحتلة".
واعتبر إمام جمعة طهران المؤقت ان زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الى لبنان أوصلت رسالة المقاومة الى الكيان الصهيوني وأمريكا وأعداء الإسلام, حيث ان الرئيس احمدي نجاد هو أحد شخصيات المقاومة التي لا تأبه بالعدو ولا تشعر بالصغر مطلقا أمام الاعداء, معربا عن اعتقاده بأن زيارة احمدي نجاد للبنان أعطت زخما لمقاومة الشعب الفلسطيني.
ووصف خطيب جمعة طهران الأمين الام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله بالرجل الشجاع المؤمن بولاية الفقيه الذي لا يخشى الأعداء, معتبرا ان امتلاكه للروح العلوية (نسبة الى الامام علي بن ابي طالب عليه السلام) وقيادته للمقاومة اللبنانية خلال حرب ال 33 يوما التي ألحقت الهزيمة بالكيان الصهيوني جديرة بالتقدير من قبل جميع المسلمين.
كما أشار إمام جمعة طهران المؤقت في جانب آخر من خطبته الى فتوى قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي التي حرم فيها النيل من رموز أهل السنة وزوجات النبي الأكرم محمد (ص), واصفا إياها بالقيمة. واعتبر أنها تعزز وحدة الأمة الإسلامية.
وأضاف آية الله جنتي, ان شخصا جاهلا يرتدي زي رجال الدين الشيعة تفوه بكلام سجل على جميع الشيعة وأصبح سببا للفرقة التي يسعى الأعداء ورائها, مؤكدا ان فتوى قائد الثورة الإسلامية أحبطت هذه المؤامرة واسعدت الأمة الإسلامية حتى أن علماء الدين في مصر أشادوا بهذه الفتوى./انتهى/