ذكر مسئؤلون اليوم السبت ان النروج رفعت حالة التاهب بعد رسالة نسبت الى ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة يهدد فيها بضرب مصالح العديد من الدول الغربية والآسيوية.

وقال يورن هولم رئيس اجهزة مكافحة الارهاب في بيان له انه تم رفع حالة التاهب من المنخفض الى المعتدل حسبما نقلته وكالة مهر للانباء عن رويترز.
واضاف انه عندما يتم توجيه تهديد مباشر الى النروج بهذا الشكل فهناك سبب قوي لاخذ التهديد على محمل الجد محذرا من ان الظواهري هو احد القادة الاساسيين في القاعدة ويمكن ان يؤثر على جماعات اخرى، لكنه اشار الى انه لا يوجد ما يشير الى ان هناك خطرا وشيكا من وقوع عمل ارهابي.

على صعيد متصل قالت اجهزة الاعلام المحلية في كوريا الجنوبية اليوم السبت ان كوريا الجنوبية وضعت قوات الامن في حالة تأهب بعد ان حثّ الرجل الثاني في تنظيم القاعدة المسلمين على مقاومة الولايات المتحدة وحلفائها في كل انحاء العالم خلال تسجيل صوتي بثّ امس الجمعة.

واوضحت وكالة انباء يونهاب ان تشونج جونج يونج وزير الوحدة الكوري الجنوبي الذي يرأس مجلس الامن القومي الذي يشرف على كل المناصب الامنية ومن بينها المخابرات والدفاع والشئون الخارجية دعا الى عقد اجتماع عاجل اليوم السبت، واضافت انه تمّ تشديد اجراءات الامن في المطارات والموانيء والمباني الحكومية والمواقع المهمة الاخرى في الداخل والخارج . ونشرت وسائل الاعلام الاخرى تقارير مماثلة.

ولم يتسن الاتصال على الفور بالمسئولين للتعليق على ذلك .وقال التسجيل الصوتي الذي بثته قناة الجزيرة ان المقاومة لابد وان تستمر حتى اذا قتل زعماء القاعدة او أسروا، وقال المتحدث في الشريط المنسوب للظواهري انه لا يجب على المسلمين ان ينتظروا حتى تدخل القوات الاميركية او البريطانية او الفرنسية او اليهودية او الكورية الجنوبية او المجرية او البولندية مصر وشبه الجزيرة العربية واليمن والجزائر قبل ان يبدأوا المقاومة.

وتابع المتحدث قائلا انه يجب بدء المقاومة الآن مشيرا الى ان المصالح الاميركية والبريطانية والاسترالية والفرنسية والبولندية والنرويجية والكورية الجنوبية واليابانية منتشرة في كل مكان وانهم جميعا شاركوا في غزو افغانستان او العراق او الشيشان او مكّنوا اسرائيل من الحياة.

وقتل ثلاثة مدنيين كوريين جنوبيين في العراق خلال العام الماضي كان احدهم مترجما للغة الغربية ومسيحيا متدينا يقوم بأنشطة تبشيرية وأعدم بقطع رأسه على يد متشددين اسلاميين في يونيو، وطالب المتشددون الذين جزوا رأس كيم سون ايل بأن تسحب كوريا الجنوبية قوتها المؤلفة من 600 جندي من العراق وإلغاء خطط بإرسال ثلاثة جندي آخرين، ونشرت الآن هذه القوات الاضافية وتولت امس الجمعة المسؤولية العسكرية عن شمال شرق العراق في حفل في اربيل./انتهى/