وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون عبدالهادي الحساني الوثائق التي كشف عنها موقع ويكيليكس بأنها مجرد اكاذيب وتشويه للحقائق يقف وراءها لوبي عربي لتشويه العملية السياسية.

ونقلت وكالة مهر عن وكالة انباء النخيل ان الحساني قال : أن هناك لوبيات عربية وراء تسريب مثل هذه الوثائق وأننا كلما نقترب من تشكيلالحكومة ستزداد مثل هذه الضغوط على الحكومة لان البعض لا يريدها ان تنجح.
واضاف : أن المالكي لم يعمل خارج الدستور اثناء العنف الطائفي بل كان يريدوقف جماح هذا العنف والارهاب واعتقد ان ذلك امر ايجابي وليس سلبيا، فيما بين نحن لاننفي وجود سجون ومعتقلات لان أية دولة في العالم لا يمكن ان تكون بلا سجون ومعتقلاتولكن حكومة المالكي تعاملت بشأن ذلك على وفق ما يمليه عليها القانون والدستور.
ورأىان نشر مثل هذه الوثائق سوف لن يثني العراقيين من مواجهة الارهاب والعنف وسوف ينقلبالسحر على الساحر دون شك حسب قوله.
من جانبه أكد الخبير القانوني طارق حرب ان من حق الحكومة العراقية الحالية والحكوماتالمتعاقبة من عام (2004 - 2009) اقامة دعوى قضائية ضد موقع (ويكليكس) مشيرا انالحكومات المتعاقبة بأمكانها اقامة دعوى اثبات صحة معلومات بشأن الوثائق التي كشفتعن تورطها في اعمال عنف.
واوضح :بأنه في حالة ثبوت الادلة من قبل الموقع المذكور فأن الحكومات المتعاقبةتستطيع رفع دعوى قضائية ضد الادارة الاميركية لاسيما وان جيش الاحتلال الاميركي قدتورط في قضايا كثيرة في محافظتي النجف والفلوجة وغيرها./انتهى/