اصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق الثلاثاء احكاما بالاعدام "شنقا حتى الموت" على ثلاثة مسؤولين في نظام صدام المقبور بعد ادانتهم في قضية "تصفية الاحزاب الدينية".

وقال تلفزيون العراقية الحكومي ان "المحكمة الجنائية العليا في بغداد اصدرتاحكاما بالاعدام شنقا حتى الموت بحق طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حميد حمود في قضيةتصفية الاحزاب الدينية".
واوضحت المحكمة ان الاحكام صدرت عليهم لملاحقتهم الشيعةبعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتاتور المعدوم صدام في 1982 في الدجيل.
وقال القاضي محمود صالح الحسن خلال الجلسة ان "المحكمة حكمت على طارق عزيز عيسىبالاعدام شنقا حتى الموت ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة "لكفاية الادلةالمتحصلة بحقه".
واضاف ان الحكم على عزيز جاء "لارتكابه واشتراكه بالقتل العمد ضدالانسانية ولارتكابه والاشتراك بجرائم ضد الانسانية".
وتابع ان المحكمة حكمت علىعزيز ايضا "بالسجن 15 سنة لارتكابه التعذيب كجريمة ضد الانسانية والسجن عشر سنواتلاشتراكه في جرائم ضد الانسانية". واعلن الحسن ان "المحكمة قررت تنفيذ العقوبةالاشد بحق المدان".
وكان طارق عزيز (74 عاما) وزيرا للاعلام ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية. وقد حكم عليه في آذار/مارس 2009 بالسجن 15 عاما لادانته بارتكاب "جرائم ضدالانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا عام 1992. وفي آب/اغسطس حكمت عليه المحكمةالجنائية العليا في العراق بالسجن سبع سنوات بسبب دوره في الارتكابات التي حصلت بحقالاكراد الفيليين الشيعة في ثمانينات القرن الماضي.
اما سعدون شاكر فقد كان رئيسا للمخابرات العراقية حتى 1982 واصبح وزيراللداخلية. وكان عبد حمود واسمه الكامل عبد الحميد محمود التكريتي، مديرا لمكتبرئيس النظام البائد الذي تربطه به صلة قربى. وقد تمكنت القوات الاميركية مناعتقاله في 19 حزيران/يونيو 2003./انتهى/