أصدر المشاركون في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار بيانا ختاميا طلبوا فيه من الحكومة ووزارة الخارجية العمل على جعل يوم مقارعة الاستكبار يوماً عالمياً.

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار في عموم البلاد اصدرت بيانا ختاميا طلبت من الحكومة ووزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العمل على جعل يوم مقارعة الاستكبار يوماً عالمياً بإسم "يوم القضاء على الاستكبار والاحتجاج على التدخل الأجنبي في شؤون الدول الأخرى ", واقتراح هذا اليوم على الحكومات والمحافل الدولية المستقلة.
واعتبرالمشاركون في المسيرات أن الصمود والمقاومة هما سر الانتصار والرفعة في مواجهة أمريكا وباقي القوى المتغطرسة الاخرى, مؤكدين أنهم مع عدم خشيتهم للتهديدات والعقوبات واعتداء القوى الاستكبارية لا زالوا يعتبرون أمريكا بأنها الشيطان الكبير والعدو رقم واحد.
كما شدد البيان على ضرورة رص الصفوف والوحدة والتوافق الوطني حول محور ولاية الفقيه والتمسك بوصايا الإمام الخميني الراحل قدس سره وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (مد ظله الوارف), لأنها العامل الرئيسي لإحباط مؤامرات الأعداء وإحراز التقدم في أهداف الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية.
وأعلن المشاركون في مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار في بيانهم, البيعة وتجديد العهد مرة أخرى مع الشهداء الجامعيين السائرين على نهج الإمام الراحل (رض) والشهداء من طلاب المدارس, مؤكدين رفضهم للشخصيات المحسوبة على الثورة والتي اختارت لأسباب مختلفة, الراحة والمساومة والتناغم مع الغرب, لافتين الى ان شعار الشباب الايراني اليوم هو المزيد من المقاومة والصمود في مواجهة الغطرسة والاطماع الغربية./انتهى/