بدأت السلطات في السويد تحقيقاً بشأن "أنشطة استخباراتية غير مشروعة" قامت بها السفارة الأمريكية في العاصمة، ستوكهولم.

وقالت قوات الأمن السويدية، في بيان، أوردته شبكة الـ(CNN), إن تحقيقات قد بدأت بعد يوم من إبلاغ السفارة الأمريكية للسلطات هناك قيام موظفيها بأنشطة استطلاعية، على غرار ما تم اكتشافه مؤخرا في النرويج.
وذكرت السفارة الأمريكية أن الهدف المبدئي من تلك الأنشطة كان حمايتها، وفق البيان.
ولم يتضح، حتى اللحظة، نطاق أنشطة المراقبة تلك، إلا أنها بدأت منذ عام 2000، ودون إبلاغ مكتب الشؤون الخارجية أو وزارة العدل أو الأمن أو الشرطة المحلية في السويد، حسبما ذكر البيان.
وقالت وزيرة العدل السويدية، بياتريس آسك، لحشد من الصحفيين: "من المؤسف قيامهم بهذه الأنشطة دون إبلاغ السلطات السويدية".
وأضافت: "إنه لأمر خطير جدا إذا تم تنفيذ هذه الأنشطة في خرق للقانون السويدي."
من جهته قال تيو زيترمان، الناطق باسم وزارة الخارجية السويدية إن مسؤولين من الوزارة التقوا بالسفير الأمريكي، السبت، لمناقشة عمليات المراقبة.
وصرح زيترمان: " لن أخوض في تفاصيل ما جرت مناقشته لكنه يتعلق بأنشطة المراقبة الخاصة بهم."
وتأتي التطورات على خلفية تقرير نشرته شبكة TV2 السويدية وقالت فيه أن السفارة الأمريكية في أوسلو قامت بعمليات مراقبة منهجية وغير قانونية لمراقبة مواطنين نرويجيين."
وذكر التقرير أن السفارة استأجرت عناصر أمنية وعسكرية سابقة لالتقاط صور وتسجيل أشخاص يتصرفون بطريقة مشبوهة من أجل وقف الهجمات على أهداف أميركية في النرويج.
ويذكر أن وسائل إعلامية في الدنمارك وألمانيا كانت قد أشارت إلى برامج مراقبة مماثلة تقوم بها السفارة الأمريكية في البلدين./انتهى/