اعتبر رئيس مجلس الشوري الاسلامي غلام علي حداد عادل تشكيل لجان الصداقه البرلمانيه بين ايران والمكسيك عاملا مهما لتعزيز العلاقات الثنائيه وذلك لدي استقباله السفير المكسيكي الجديد لدي طهران مونا سنتريو كاستيانوس.

 واشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي تطابق المواقف لدي كل من الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والمكسيك في مجال مكافحه الارهاب واعتبر معارضه البلدين للتفرد عاملا فتح آفاقا واضحه في العلاقات الثنائيه حسب ما ذكرت وكاله مهر للانباء.
  واعرب غلام علي حداد عادل في هذا اللقاء عن ارتياحه لمستوي العلاقات بين البلدين معربا عن امله في ان تشهد هذه العلاقات لاسيما البرلمانيه المزيد من التطور في المستقبل ايضا.
  وتطرق رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي العلاقات السياسيه القائمه بين ايران والمكسيك منذ قرن واكد علي ان المواقف المشتركه لكلا البلدين في مجال مكافحه الارهاب والمخدرات ومعارضتهما للتفرد واضعاف الموسسات والمنظمات الدوليه تبعث علي الامل.
  بدوره اعلن السفير المكسيكي عن رغبه بلاده في تعزيز العلاقات مع ايران موكدا علي ان الحضارتين العريقتين  الايرانيه والمكسيكيه قد وضعتا في الماضي حجر الاساس للتعاون المستقبلي وراي ان ازدهار العلاقات بين ايران والمكسيك انما يكمن في المشاركه البرلمانيه الفاعله لكلا البلدين. / انتهي/