مقتل 30 شخصا في انفجار في كراتشي بباكستان

وانهار المبنى الذى استهدفه الهجوم، ودفن العديد من الاشخاص تحت الانقاض. ويقدر ان عدد الافراد المحاصرين نتيجة الانهيار حوالى 40 شخصا, حسب وكالة انباء شينخوا.
وذكرت التقارير الاولية ان الانفجار وقع عند مبنى تابع لشركة التنمية الصناعية الباكستانية، ولكن اخر الانباء الواردة ذكرت ان الانفجار وقع في مبنى تابع لادارة التحقيق الجنائي حيث تم اعتقال 6 ارهابيين على الاقل من جماعة عسكر الجانجوي، ومسلح من طالبان بالداخل، بالاضافة الى بعض المجرمين الاخرين.
ووقع الانفجار فى حوالى الثامنة مساء الخميس عند طريق النادي فى كراتشي، وهو منطقة مزدحمة في المدينة حيث يقع فيه العديد من المباني الهامة من بينها منزل حاكم مقاطعة السند، ومقر اقامة رئيس وزراء كراتشي، والقنصلية الامريكية.
وذكرت مصادر انه وقع اطلاق نار كثيف خارج مبنى ادارة التحقيق الجنائي قبل الانفجار.
ووردت تقارير عن مقتل اكثر من 10 من افراد الشرطة على الاقل خلال الانفجار.
وذكر شاهد عيان ان الانفجار كان قويا لدرجة انه ترك فجوة عمقها 10 اقدام في موقع الانفجار، وألحق اضرارا بالغة بالمباني المجاورة.
واوضحت الشرطة ان الانفجار نجم عن شاحنة محملة بالمواد المتفجرة.
وقالت المصادر فى كراتشي ان الشرطة اسرعت الى موقع الحادث وطوقت المنطقة بعد وقوع الانفجار بفترة قصيرة، وان اعمال الانقاذ مستمرة . وقد شوهد العديد من سيارات الاسعاف داخلة وخارجة من المنطقة.
وتم نقل 40 شخصا على الاقل الى مستشفى مدني في كراتشي ، فيما يجري علاج حوالي 20 اخرين في مستشفى جناح في المدينة، وفقا لما ذكرت مصادر طبية، مضيفة ان العديد من المصابين في حالة حرجة.
واعلنت طالبان الباكستانية مسئوليتها عن الهجوم بعد الابلاغ عن وقوع الانفجار بوقت قصير. كما هددت بأن الهدف التالي سيكون منزل الرئيس الباكستاني.