ندد مستشار رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية بشدة بمشروع قرار تعده الدول الغربية ضد ايران في مجال حقوق الانسان.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وفد الجمهورية الاسلامية الايرانية برئاسة امين لجنة حقوق الانسان والمستشار الاعلى لرئيس السلطة القضائية الدكتور محمد جواد لاريجاني وصل الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة للدفاع عن مواقف ايران المبدئية.
واعتبر لاريجاني ان تبني الدول الغربية لمشروع قرار حول انتهاك حقوق الانسان في ايران بانه اجراء غير قانوني وليس له مبرر.
واشار لاريجاني الى تأسيس مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة بدلا من لجنة حقوق الانسان السابقة وتعريف آليات الاشراف الدوري العالمي المعروف باسم  UPRعلى وضع حقوق الانسان في جميع الدول الاعضاء بالامم المتحدة , واصفا اجراء الدول الغربية هذا بسوء الاستغلال السياسي ويهدف الى تحريف التعاطي والتعاون البناء مع مجلس حقوق الانسان لمنظمة الامم المتحدة , لان ايران ومنذ فبراير / شباط الماضي من خلال التعامل الايجابي مع مجلس حقوق الانسان استطاعت في حزيران/يونيو الماضي من النجاح في المصادقة على تقريرها بالاجماع.
واكد امين لجنة حقوق الانسان ان المواقف الغربية ضد ايران تأتي في حين ان ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان قد افتضح امرهم حاليا واكثر من اي وقت مضى امام شعوب وشعوب العالم بسبب ملفاتهم المشينة المليئة بالانتهاكات السافرة لحقوق مواطنيها وباقي دول العالم.
واعتبر لاريجاني اجراء الدول الغربية بانها نوع من التشكيك بمكانة مجلس حقوق الانسان , وقال : ان المجتمعات الغربية في الوقت الحاضر مليئة بممارسات التمييز والتخويف من الاسلام والعقوبات والاعتقالات غير القانونية والاستجوابات المصحوبة بالتعذيب بذريعة المحافظة على الامن ومكافحة الارهاب.
واكد الدكتور لاريجاني ان من حق شعوب العالم ان تتساءل ما هي صلاحيات ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان في هذا الشأن , مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد ان حقوق الانسان قضية ثقافية تماما وان جميع دول العالم بثقافاتها المختلفة يجب ان تشارك بفعالية في هذه المجال , وبما ان المسلمين يشكلون نسبة سكانية عالية فيجب ان تلعب الثقافة الاسلامية الاصيلة دورا جادا في هذا المجال./انتهى/