أعتبر الرئيس محمود احمدي نجاد خلال لقائه في باكو الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف, أن التضامن الأقليمي يمثل أهم عامل لإحلال السلام وتعزيز الأمن في المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد أشار خلال لقائه نظيره الكازاخستاني على هامش القمة الثالثة للدول المطلة على بحر قزوين في باكو, الى الضغوط التي تمارسها قوى الهيمنة على شعوب دول المنطقة, مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة أن تزيد الدول المستقلة من توطيد علاقاتها وتعاونها الثنائي والأقليمي بما يضمن أمن واستقرار المنطقة بشكل كامل .
وأوضح الرئيس احمدي نجاد أن ايران وكازاخستان تملكان إمكانيات كبيرة لتنمية التعاون الثنائي والأقليمي مؤكدا على الإسراع في تنفيذ المشاريع المتفق عليها وإكتشاف سبل جديدة من أجل لرفع مستوى التعاون بين البلدين .
بدوره أشار الرئيس الكازاخستاني في هذا اللقاء الى السياسات الاستعمارية التي تمارسها القوى العالمية في المنطقة, قائلا ان هذه القوى بسياساتها الاستعمارية تحاول الهيمنة على ثروة النفط والغاز الهائلة في المنطقة مشددا على ضرورة ان تعزز الدول الإسلامية من تضامنها وتآزرها لتتمكن من صيانة مصالحها .
ولفت نزار باييف الى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكازاخستان تربطهما مع بعضهما روابط تاريخية وثقافية كثيرة داعيا الى تنمية التعاون بين البلدين في شتى المجالات والإسراع في تنفيذ خط سكك الحديد الذي يربط بين كازاخستان وتركمانستان وايران ./انتهى/