قال مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية التقرير الاخير لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الايراني بانه ايجابي ولو انه لايخلو من اشكاليات الا انه يعد خطوة الى الامام.

وقال الدكتور علي اكبر صالحي في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء بشأن وجهة نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية حول التقرير لاخير للمدير العام للوكالة الدولية للطاقه الذرية يوكيا امانو : نشعر من خلال هذا التقرير بان الوكالة انتهجت مسارا ايجابيا , مضيفا : ان تقرير امانو اكثر ايجابية من تقريره السابق.
واكد ان ايران لا تريد اكثر من الوكالة الدولية سوى حقوقها المشروعة وتبيان الحقائق.
واعتبر ان طلب الوكالة بتفتيش المنشأة التي تعمل بالمياه الثقيلة خارج اطار اتفاقية الضمانات , لان المنشأة تندرج في اطار البروتوكول الاضافي وليست مسألة الزامية للدول الاعضاء , ان مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويروك صرح بان البروتوكول الاضافي لا يمكن فرضه على الدول, ويجب القبول به بشكل طوعي.
واشار صالحي الى ان الغرب لديه تصور ساذج ان بامكانه فرض املاءته على ايران من خلال ممارسة الضغوط , مع العلم ان الحرب المفروضة التي شنت على الجمهورية الاسلامية واستمرت ثمان سنوات لم تتمخض عن اية نتيجة , مؤكدا ان ايران ستواصل نشاطاتها النووية السلمية بعزيمة واقتدار.
واعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية التقرير الذي نشرته وسائل الاعلام الاجنبية حول تعداد اجهزة الطرد المركزي في ايران بانه خبر مفبرك على اعتاب المحادثات مع مجموعة "5+1".
كما انتقد صالحي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاعلانها عن عدد اجهزة الطرد المركزي في ايران واعتبره اجراء غير مبدئي.
واشار صالحي الى لقائه مع امانو في سهر سبتمبر الماضي ووصفه بانه اتسم بالصراحة , معربا عن شكره لمدير عام الوكالة الدولية لاهتمامه بالملاحظات التي ابدتها ايران حول تقارير المفتشين الدوليين , معربا عن امله في ان تكون هذه التقارير  واقعية واكير حيادية./انتهى/