اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني خلال اجتماعه مع وزير خارجية وامين مجلس الوزراء في كازاخستان ان التنمية الاقليمية مرتبطة بضمان الامن والاستقرار مؤكدا ضرورة التعاون المشترك لدول المنطقة لارساء الامن والاستقرار الاقليمي.

وافادت وكالة مهر للانباء ان روحاني اكد اهمية بحر خزر في عملية تنمية الدول المتشاطئة وقال : ان بحر خزر يجب ان يكون بحر للصداقة لجميع الدول الساحلية.
واكد ان حضور القوات الاجنبية يضر بامن بحر خزر مطالبا بضرورة قيام الدول الساحلية بضمان امن هذا البحر.
واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني بان الحرب الامريكية على افغانستان والعراق قد ادى الى انتشار الارهاب في المنطقة وقال : يوجد في العراق حاليا عشرات من امثال اسامه بن لادن , وكل يوم يسقط اناس ابرياء في العراق ضحية للارهاب , ومن اجل مكافحة الارهاب لابد من تعاون امني ومخابراتي بين دول المنطقة.
واضاف : ان محاربة الارهاب بحاجة الى تخطيط وتنظيم ادق , معتبرا ان مخاطر انتاج وتهريب المخدرات لا تقل عن مخاطر الارهاب.
وتطرق روحاني الى التطورات الجارية في افغانستان معربا عن اسفه لانسحاب اكثر المرشحين من الانتخابات الرئاسية , داعيا الى وحدة وتضامن القوى الافغانية من ضمان الاستقرار وايجاد اجواء مناسبة لاعادة اعمار وتنمية افغانستان.
واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي ان تفاقم الوضع الامني وعمليات الاغتيال والاختطاف في العراق قد اثارت قلق ايران بشكل جاد , واصفا اجراء الانتخابات الوطنية والشعبية الحرة في موعدها المقرر وتشكيل حكومة وطنية ورحيل القوات الاجنبية بانها من اهم العوامل في تسوية الازمة العراقية.
واكد روحاني بان النشاطات النووية الايرانية ذات طابع سلمي تماما , معتبرا التوقيع على البروتوكول الاضافي وتنفيذه افضل وسيلة لبناء الثقة لضمان بقاء النشاطات النووية السلمية في المستقبل.
واعتبر ان الخلاف القائم بين الدول الغربية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس حول حيازة ايران لاسلحة نووية وقال : ان الخلاف هو حول استقلال ايران واكتفائها الذاتي في مجال التكنولوجيا النووية.
من جهته اعتبر وزيرخارجية كازاخستان ان زيارة روحاني الى بلاده تعد خطوة هامة لتنمية العلاقات بين البلدين واجراء مشاورات حول القضايا الاقليمية والدولية الهامة.
ورحب باقتراح ايران بضمان امن بحر خزر عن طريق التعاون الجماعي بين الدول المتشاطئة , مؤكدا وجوب استخدام بحر خزر للاغراض السلمية.
ووصف توكايف مواقف ايران وكازاخستان حيال افغانستان والعراق بانها متقاربة.
واعلن توكايف دعم بلاده لموقف ايران في الاستفادة من التكنولوجيا النووية السلمية , مشيدا بالتقييم الايجابي للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تعاون ايران.
واكد  وزير خارجية كازاخستان وجوب عدم المساس باسس معاهدة حظر الانتشار النووي NPT./انتهى/