اتهمت حكومة لوران غباغبو، احد الرئيسين المعلنين في ساحل العاج، دبلوماسيين "غربيين" في ابيدجان بالسعي الى "زعزعة" النظام عبر محاولة ضم عسكريين الى معسكر خصمها الحسن وتارا.

وفادت وكالة الصحافة الفرنسية ان وزير الداخلية في حكومة غباغبو اميل غيريولو قال في بيان تلي عبر التلفزيون الرسمي "منذ بضعة ايام، عمد اعضاء مدنيون وعسكريون في بعض القنصليات الغربية في ابيدجان الى التقرب في شكل سري وفردي من ضباط في جيشنا الوطني لاقناعهم باعلان ولائهم" لوتارا الذي اعترف به المجتمع الدولي رئيسا.
واضاف انه "تم اتخاذ الخطوات نفسها حيال مسؤولين في هيئات تنظيمية" وآخرين في وسائل اعلام رسمية.
واكد وزير الداخلية ان هدفهم هو "ايجاد جنود وعناصر في الدرك والشرطة" يؤيدون وتارا و"اشراك وسائل اعلام الدولة في عملية زعزعة استقرار وضرب للسلام والتماسك الاجتماعي".
وحذر من ان الحكومة "لن تقبل بعد اليوم بتدخل اي دبلوماسي، مهما كانت صفته، في الشؤون الداخلية" لساحل العاج.
وتشهد ساحل العاج ازمة خطيرة منذ الانتخابات الرئاسية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقد اعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة الحسن وتارا فائزا في الانتخابات بنسبة 54,1% من الاصوات، لكن المجلس الدستوري القريب من غباغبو ابطل هذه النتيجة واعلن فوز الرئيس المنتهية ولايته بنسبة 51,45% من الاصوات. وشكل كل من الرئيسين حكومته./انتهى/