عززت الشرطة السويدية اجراءاتها الامنية في العاصمة ستوكهولم الثلاثاء فيما يواصل المحققون بحثهم عن شركاء محتملين للانتحاري المفترض تيمور عبد الوهاب.

وصرح المتحدث باسم شرطة ستوكهولم كيل ليندغرين لوكالة الصحافة الفرنسية "لم يتم رفع مستوىالتهديد، ولكن بعد ما حدث نعتقد ان سكان ستوكهولم يحتاجون الى رؤية مزيد من رجال الشرطة منتشرين في العاصمة، وان يتمكنوا من التحدث معنا عن هذا الحادث الخطير جداالذي وقع".
وقال "لدينا قوة اضافية من نحو 40 ضابط شرطة اضافة الى متطوعين منتشرين في الشوارع وقطارات الانفاق ومحطات القطارات ومراكز التسوق وفي كل مكان مكتظ لكي يكون تواجدنا ظاهرا وملموسا".
وكان تيمور عبدالوهاب الذي اعلن موقع "شموخ الاسلام" انه منذ الهجوم، الشخص الوحيد الذي قتل السبت عندما فجر سيارة مفخخة وبعد ذلك فجرنفسه في شارع مكتظ بالمارة في وسط ستوكهولم. واصيب شخصان آخران بجروح في تفجيرالسيارة.
وكان تيمور يحمل كمية كبيرة المتفجرات ويعتقد انه فجر كمية صغيرة منها عنطريق الخطأ مما ادى الى مقتله قبل ان يتمكن من تنفيذ ما يبدو انها مهمة "لقتل اكبرعدد من الناس" حسب ما افاد توماس ليندستراند كبير المدعين للقضايا الامنية الاثنين.
من ناحيتها ذكرت وكالة الاستخبارات السويدية انها اطلقت "تعاونا دوليا واسعا" مع سلطات "في دول اخرى في شمال اوروبا وباقي اوروبا وبالطبع الولايات المتحدة" في بحثها عن شركاء محتملين للانتحاري.
وقالت وكالة الاستخبارات السويدية ان سبعة خبراء من مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي اي) في طريقهم الى السويد للمساعدة في التحقيقات التي تجري بالتعاون الوثيق مع الشرطة البريطانية نظرا لان عبدالوهاب عاش في مدينة لوتون البريطانية مع زوجته واطفاله الثلاثة.
وكان عبدالوهاب سيبلغ 29 عاما الاحد بعد التفجير، وذكرت صحف بريطانية انه ولد في العراق. وقال المحققون انه حصل على الجنسية السويدية قبل 18 عاما ولم يلفتانتباه اجهزة الامن يوما.وقال موقع "شموخ الاسلام" المرتبط بالقاعدة ان تيمور عبدالوهاب كتب وصية قال فيها انه تحرك بدفع من ما يسمى بـ "دولة العراق الاسلامية" الفرع العراقي لتنظيم القاعدةالارهابي. وقبل وقوع الانفجارين بعشر دقائق، تلقت وكالة الانباء السويدية "تي تي" وجهاز الاستخبارات السويدي رسالة الكترونية مرفقة بتسجيل صوتي يدعو فيه رجل يعتقد انه الانتحاري "كل المجاهدين في اوروبا" خاصة في السويد الى التحرك./انتهى/