قتل 15 من عناصر الحرس الوطني العراقي في هجوم شنته عناصر مسلحة على مركزهم مساء الاربعاء واستولت على اسلحتهم في بلدة القائم قرب الحدود مع سوريا كما افادت برقية وردت الى مديرية شرطة محافظة الانبار الخميس.

واوضحت البرقية التي تسلمتها شرطة الرمادي كبرى مدن الانبار ان "مسلحين هاجموا ليل امس (الاربعاء الخميس) مقر الحرس الوطني وقتلوا 15 من عناصره واستولوا على اسلحتهم" حسبما اوردته وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم يكن ممكنا الحصول على معلومات اضافية من مديرية شرطة الرمادي حول ظروف الحادث وهوية المهاجمين.
واكد نقيب في شرطة القائم (حوالى 400 كم غرب بغداد) الهجوم. وذكر النقيب الذي رفض الكشف عن هويته الحصيلة ذاتها لكنه لم يتمكن من توضيح ملابسات الهجوم.
من جانب آخر اعلنت شرطة بعقوبة مقتل اثنين من ضباط الجيش العراقي على يد مجهولين اطلقوا النار على سيارتهما صباح الخميس في المدينة الواقعة شمال شرق بغداد.
وقال الملازم في الشرطة عماد محمود ان العميد الركن ناظم سليف محسن والمقدم الركن عماد عواد احمد كانا على الطريق شمال غرب بعقوبة عندما اطلق مسلحون النار عليهما الساعة السابعة (04,00 تغ)" من الخميس.
واوضح نفسه ان هذين الضابطين السابقين في الجيش كانا قد انضما الى الجيش العراقي الجديد. وشاهد مراسل الوكالة السيارة التي اصيبت برصاصات عدة. وتشهد بعقوبة (60 كم شمال شرق) ومنطقتها باستمرار هجمات ضد قوات الامن العراقية والقوات الاميركية.
وقتل الاربعاء ضابط برتبة نقيب في الشرطة باطلاق النار عليه في مكان قرب بعقوبة. وكان ضابط شرطة برتبة عميد قتل في مكمن في بعقوبة مطلع الشهر الحالي.
من جهة اخرى في بغداد افادت الشرطة ومصادر طبية ان مجهولين اغتالوا صباح الخميس قاضي تحقيق وصحافية في حادثين منفصلين في العاصمة العراقية.
وقال مسؤول سجل الوفيات في مستشفى الكندي ريسان الغضبان ان "عبد الامير كاظم الشمري قاضي التحقيق في الرصافة (شرق بغداد) قتل لدى خروجه من منزله عند الساعة 08,00 بالتوقيت المحلية (05,00 تغ)".
كما اعلنت وزارة الداخلية مقتل صحافية من محطة تلفزيون كردية امام منزلها في بغداد في الوقت ذاته تقريبا. وقالت ان الصحافية تعمل في تلفزيون "الحرية" التابع للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني.
وهي احدى المرات النادرة التي يستهدف فيها قاض للتحقيق وصحافية في بغداد حيث قتل العديد من كبار الموظفين واساتذة الجامعات./انتهى/