تاريخ النشر: ٢٠ ديسمبر ٢٠١٠ - ٢١:٠٣

ذكر تقرير صحفي ان الحكومة الاميركية تتجسس على تحركات ونشاطات مواطنين اميركيين بما فيهم اشخصا لم يتهموا بارتكاب اي مخالفات.

وتم تشكيل هذه الشبكة الواسعة من المخبرين بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وما زالت تزداد اتساعا في الوقت الراهن على ما افاد تحقيق بعنوان "مراقبة اميركا" نشرته صحيفة واشنطن بوست.
واوكلت الى المخبرين ومن بينهم عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالية "اف بي آي" والشرطة المحلية ومفتشين من الجيش، مهمة جمع وتخزين وتحليل معلومات حول آلاف الاميركيين واجانب مقيمين في الولايات المتحدة دون ان يكونوا متهمين باي مخالفة.
وتعتزم الحكومة الفدرالية الاتكال على قوات الشرطة المحلية وفي الولايات لتعزيز عمل الشرطة الفدرالية.
واضاف المقال ان الشبكة تتكون من 4058 منظمة محلية وان ما لا يقل عن 935 منها انشئ منذ 11 ايلول/سبتمبر.
وتابع ايضا ان بعض اساليب جمع المعلومات والتقنيات المستعملة في العراق وافغانستان تساعد عمل تلك المنظمات.
ويسمح هذا العمل لجهاز ال "اف بي آي" بناء قاعدة معلومات واسعة جدا تخزن فيها معلومات حول الاف الاشخاص.
واوضحت واشنطن بوست ان قاعدة البيانات تلك تحت تصرف عدد متزايد من المحققين في الجيش وقوات الامن والشرطة المحلية./انتهى/