تاريخ النشر: ٢٧ ديسمبر ٢٠١٠ - ١٩:١٨

اكد وزير الخارجية بالوكالة علي اكبر صالحي ان التطرف والعنف باسم الدين امر منبوذ وان جميع الممارسات المتطرفة التي تنفذ باسم الدين بتسميات مختلفة ناتجة عن سياسات الدول الغربية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية بالوكالة علي اكبر صالحي استقبل اليوم الاثنين رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن شيخ آدم الذي يزور طهران حاليا لاجراء مشاورات حول ارساء السلام والاستقرار في بلاده.
وقال صالحي في هذا اللقاء : ان الصومال تعتبر دولة هامة بالنسبة لايران , حيث ان بامكانها اذا كانت الظروف مستقرة ان تؤدي دورا مؤثرا للغاية في المنطقة , ويؤلمنا ان نرى الشعب الصومالي يعاني من المشاكل , واننا على ثقة بان الشعب الصومالي قادر على حل مشاكله الداخلية بدون تدخل الآخرين.
واعرب صالحي كذلك عن ارتياحه لتشكيل الحكومة الجديدة في الصومال , مضيفا : نعتبر الصومال بانه يشكل قسما هاما من العالم الاسلامي , وان المسؤولين الايرانيين يؤكدون على التضامن والتعاون مع الصومال , ونحن نعتبر التطرف والعنف باسم الدين امر منبوذ , وللاسف فان جميع هذه الحركات والاجراءات التي تتم باسم الدين تحت تسميات مختلفة ناتجة عن سياسات الدول الغربية.
واكد صالحي استعداد الجمهورية السالامية الايرانية لمساعدة الشعب والحكومة الصومالية بهدف احلال السلام والاستقرار بالتعاون مع الاتحاد الافريقي ومنظمة ايغاد , مبديا استعداد طهران لاستضافة المؤتمر القادم لمنظمة ايغاد بهدف احلال السلام والاستقرار.
من جانبه اعرب رئيس البرلمان الصومالي في هذا اللقاء عن امتنانه للحفاوة التي لقيها في ايران , وقال : سعيدون جدا لوجود علاقات وطيدة مع ايران وصلات تاريخية عريقة , وللاسف فان المشكلة الصومالية التي هي حرب اهلية تعقدت بسبب التدخل الخارجي ودعم الجماعات المتطرفة كما زادت المجاعة والجفاف من سوء الاوضاع.
وعرب رئيس البرلمان الصومالي عن شكره للمساعدات الانسانية التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال التعليم وباقي المجالات , معربا عن سروره لان ايران دولة اسلامية مقتدرة في المنطقة./انتهى/