وصف وزير الخارجية بالوكالة علي اكبر صالحي العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا بانها علاقات استراتيجية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية بالوكالة علي اكبر صالحي بحث خلال استقباله اليوم السبت رئيس مجلس الشعب السوري محمود الابرش والوفد المرافق له ، العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
واكد صالحي في هذا اللقاء على العلاقات الودية والمتينة القائمة بين طهران ودمشق , معتبرا ازدياد الزيارات المتبادلة بانها عامل مؤثر في ترسيخ وتنمية العلاقات الثنائية.
ووصف العلاقات بين ايران سوريا بانها علاقات استراتيجية , داعيا الى بذل الجهود لتوطيد العلاقات الثنائية واقامة تعاون مع سائر دول المجاورة.
وتطرق وزير الخارجية بالوكالة الى دور سوريا الهام في المنطقة , مضيفا : ان سوريا تحظى بمكانة خاصة في المنطقة بين الدول العربية والعالم الاسلامي والمقاومة.
واشار الى دور الاعداء في بث الخلافات الطائفية بين الشيعة والسنة , مضيفا : الحمد لله فان كيد الاعداء في هذا المجال قد احبط , وبفضل حنكة مراجع الدين وخاصة مراجع الشيعة العظام فان هذا الموضوع اصبح في طي النسيان.
واعرب وزير الخارجية بالوكالة عن شكره لمواقف سوريا الداعمة للنشاطات النووية السلمية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر رئيس مجلس الشعب السوري ان هدف زيارته الى ايران هو تعزيز العلاقات واعلان المواقف المشتركة , مضيفا : بالرغم من المحاولات الفاشلة للبعض , فان ايران وسوريا ليست لديهما مواقف متباينة.
واكد محمود الابرش ان العلاقات بين ايران وسوريا بانها علاقات استراتيجية وان الرئيس السوري بشار الاسد يسعى الى توسيع وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين./انتهى/