أكد رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي, أن تركيا تتحمل جزءاً من المسؤولية في عملية اختطاف المساعد السابق لوزير الدفاع لأن الإختطاف تم على الاراضي التركية.

واشار بروجردي في تصريح لوكالة مهر للأنباء الى ان المتابعات جارية لمعرفة مصير عسكري الذي اختطف عام 2007 الذي قيل أخيرا أنه استشهد في سجون الكيان الصهيوني, موضحا ان عسكري اختطف على الأراضي التركية ونظرا لعلاقات الحميمة التي تربط بين ايران وتركيا فإننا نتوقع من انقرة أن تساعد على توضيح ملابسات هذا الحادث .
وأضاف, وصل الارهابيون الى الفندق الذي يقيم فيه عسكري في اسطنبول ونفذوا عمليتهم, وقد تمت العملية في موعد محدد وعلى الاراضي التركية لذا ينبغي أن لا تكون عملية الكشف عن المنفذين أمر معقد, على غرار العمل الارهابي الذي نفذ في دبي واغتيل فيه المبحوح احد قادة حركة حماس حيث كشفت شرطة دبي بعد العملية مباشرة عن أسماء وصور وارقام جوازات الارهابيين استنادا الى الأفلام الملتقطة عبر كاميرات الفندق والمطار, وتوقع من الحكومة التركية ان تتعاطى مع هذا الموضوع بجدية أكبر .
وأكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي, ان الصهاينة بتنفيذهم هذه العملية على الأراضي التركية يكونوا قد وجهوا عدائهم للاتراك أيضا وانتهكوا حرمة الأراضي التركية وعلى هذا الأساس ينبغي على الحكومة التركية أن تبدي رد فعل مناسب في هذا الشأن .
وحول المفاوضات المقبلة بين ايران ومجموعة الدول الست في اسطنبول, أعرب بروجردي عن توقعه بأن الوقت قد حان لتسوية المشكلة نظرا لأن أمريكا اختبرت جميع الأساليب ومنها فرض العقوبات بينما تعاطت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الموضوع بكل إخلاص .
واعتبر دعوة ايران للدبلوماسيين الاجانب لزيارة منشآتها النووية تثبت حسن نية ايران وجهودها لمزيد من التعاون والشفافية في مجال التقنية النووية المدنية .
وقال بروجردي, اجتماع اسطنبول يمثل فرصة ذهبية لمجموعة (5+1) اذا لم يكونوا يبحثوا عن ذرائع وينبغي عليهم استثماره ووضع حد للذؤائع الواهية وفتح صفحة جديدة من التعاطي مع ايران ./انتهى/