أطلقت فصائل فلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية ثمانية قذائف صاروخية على المدن الفلسطينية المحتلة، بعد قيام جيش الكيان الصهيوني باغتيال مسن فلسطيني واعتقال خمسة نشطاء فلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء من غزه ان  مصادر صهيونية اعلنت أن عدد المصابين نتيجة هذا التصعيد بلغ حوالي خمسة صهاينة، غالبيتهم من سكان مدينة النقب الغربي الواقعة جنوبي فلسطين المحتلة. 
وقتل أول أمس جندي صهيوني وأصيب أربعة آخرون خلال اشتباك وقع بين جنود الاحتلال ومقاومين فلسطينيين، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. 
ومن جانبها أعلنت "كتائب المقاومة الوطنية" الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن العملية خلال مؤتمر صحافي عقدته في مدينة غزة. 
 وفي ذات السياق أشار ضابط في جيش الكيان الصهيوني من أن هناك تآكلاً في ترتيبات وقف إطلاق النار على الحدود مع قطاع غزة
 وأستبعد وقوع مواجهة واسعة مع حركة حماس خلال المرحلة الراهنة، محذراً من احتمال نشوب مثل هذه المواجهة بسبب حادث قد يقع على الحدود مع قطاع غزة.
 وشن جيش الكيان الصهيوني عملية واسعة النطاق في قطاع غزة في 28 سبتمبر عام 2008، أطلق عليها اسم (الرصاص المصبوب) أدت إلى مقتل 1400 فلسطيني وإصابة آلاف آخرين، بدعوى وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع داخل مناطق الكيان