أمطر مقاومو حركة حماس مستوطنات قطاع غزة امس بعشرات قذائف الهاون، وذلك كرد أولي وسريع على اغتيال عدنان الغول مسئول كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة الذي استشهد ليل الخميس الجمعة.

 وذكرت وكاله مهر للانباء نقلا عن صحيفه البيان ان حوالي 30 الفا من انصار حركه حماس شاركوا امس في تشييع جثمان الشهيد عدنان الغول القائد الثاني لكتائب القسام ومرافقه عماد عباس اللذين استشهدا نتيجه غاره في غزه مساء الخميس.
 وكانت كتائب القسام قد توعدت  فور ذلك بأن «الثأر السريع سيكون ثأرا لم تشهده اسرائيل من قبل»
  وخلال التشييع قال اسماعيل هنية احد ابرز قادة حماس في القطاع "  ان العدو يواصل جرائمه ضد قيادات وكوادر شعبنا في هذه الحرب البشعة المدعومة من الولايات المتحدة ومستفيدا من الصمت العربي والتواطؤ الاوروبي». 
 وأضاف « سنستمر في مقاومة الاحتلال ولن ينعم الاحتلال بالامن او الاستقرار ولن يتمكن من تمرير مشاريع تصفيه للقضية الفلسطينية».
 وشدد على ان حركته «لن تسمح لاحد ان يكون معول هدم للقضية الفلسطينية او ان يجري تمرير مشاريع تصفية للقضية»، موكدا على ضرورة الحفاظ وحدة الصف الفلسطيني متوقعا «تصاعد هذه الحملة الهمجية الصهيونية». 
  وكانت فصائل المقاومة بدأت ردها على هذه الجريمة بنحو 35 قذيفة هاون دكت مستوطنات القطاع طيلة الليلة قبل الماضية وصباح امس حسب المصادر الصهيونية.  / انتهي/