اكد الرئيس محمود احمدي نجاد على تنمية العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والاورغواي , موضحا ان الالتزام بمبادئ العدالة والنزاهة والحرية واحترام الآخرين ترسخ الاواصر بين الشعوب.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد اكد خلال استقباله اليوم الثلاثاء رئيسة برلمان الاورغواي ايفونا باسادا على ان الشعوب بحاجة الى معرفة جديدة عن بعضها البعض، مضيفا : ان الثقافة هي الحلقة الرئيسة الرابطة بين الشعوب، واذا تم التعرف جيدا على المشتركات الثقافية بين الشعوب والاستناد اليها , فان العديد من المشاكل سوف يتم حلها.
واضاف : ان الشعوب بالاتكاء على القواسم الثقافية المشتركة مثل العدالة والمحبة والاحترام والنزاهة من شأنها ان ترتقي بالعلاقات في شتى المجالات.
 واكد احمدي نجاد على ان عهد احتكار ادارة العالم من قبل القوى الطامعة قد ولى , موضحا ان المشاكل الرئيسية للمجتمع البشري ناجمة عن نوع ادارة العالم من قبل قلة من الدول على الصعيد العالمي بدون التزامها بالمشتركات الثقافية لسائر الشعوب.
واردف رئيس الجمهورية : ان طريق التغلب على ادارة العالم من قبل القوى الطامعة , هو المشاركة الحرة لجميع الشعوب والدول في الادارة العالمية.
واكد احمدي نجاد على ضرورة سيادة نظام جديد لادارة العالم , مضيفا : ان النظام العالمي الجديد يتطلب التعاون والمشاركة الجماعية.
ووصف رئيس الجمهورية العلاقات بين ايران والاورغواي بانها ايجابية وممتازة , مؤكدا على ان العلاقات البرلمانية تعتبر سندا لتوسيع التعاون بين البلدين , واضاف : ان التعاون البرلماني المشترك تعد ارضية مناسبة لتنمية العلاقات الثنائية والتعاون على الصعيد الدولي.
من جانبها اكد رئيسة برلمان الاورغواي في هذا اللقاء على توسيع وتطوير العلاقات بين ايران والاورغواي , وقالت : ان برلمان الاورغواي يتابع بشكل جاد توطيد العلاقات مع ايران./انتهى/