علقت كتلة جمعية الوفاق المعارضة التي تمثل اكبر تيار شيعي في البحرين الثلاثاء عضويتها في مجلس النواب بسبب "التعاطي الوحشي" مع المتظاهرين المطالبين باصلاحات سياسية حسبما افاد نائب من الكتلة.

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى النائب خليل المرزوق قوله ان الجمعية التي تسيطر على 18 مقعدا من اصل اربعين مقعدا، "علقت عضويتها في مجلس النواب".
وعزا المرزوق ذلك الى "تردي الاوضاع الامنية بالتعاطي السلبي والوحشي مع المتظاهرين وسقوط شهيدين (باطلاق نار) من مسافة قريبة كان هناك تعمد للقتل".
وكان متظاهران قتلا الاثنين والثلاثاء خلال تفريق قوى الامن لتظاهرات مطالبة بالاصلاح السياسي والافراج عن معتقلين شيعة ووقف "التجنيس السياسي"، وذلك تلبية لدعوات وجهت على الانترنت.
وقال المرزوق ان مقتل المتظاهرين حصل "رغم سلمية المتظاهرين وعدالة المطالب الموجودة منذ العام 2002 للانتقال الى ملكية دستورية وسلطة تشريعية كاملة السلطات والتداول السلمي للسلطة لكسر احتكار السلطة والثروة".
وتوقع المرزوق استمرار التحركات الاحتجاجية "السلمية" مشيرا الى ان جمعية الوفاق داعمة "لتوجهات المتظاهرين" و"لكن لا تدعو الى التظاهرات لكي يرى العالم ان شباب البحرين هم من يقومون بالتغيير وان هناك مطالب من دون تسييس".
واعتبر ان "شعب البحرين لا يقل حماسة وشجاعة عن الشعوب الاخرى" في اشارة الى الدول العربية التي شهدت حركات شعبية غيرت النظام او تطالب بتغييره لاسيما مصر وتونس./انتهى/