اكد الطلبه الايرانيون ضروره اعتراف اميركا بحق الشعب الايراني في امتلاك التقنيه النوويه لاغراض سلميه.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان الطلبه اعلنوا ذلك في البيان الختامي الذي اصدروه اليوم الاربعاء في ختام مسيرتهم بمناسبه يوم مكافحه الاستكبار العالمي واكدوا انه طالما لم تكف اميركا عن التخطيط لموامراتها وتواصل سياسه التدخل في شوون الدول الاخري ولاتضع حدا لسياستها التوسعيه فانه لامجال لاي حوار او مفاوضات معها.
 وشدد البيان علي ضروره ان تعمد اميركا الي الاعتراف بحقوق الشعب الايراني في امتلاك التقنيه النوويه لاغراض سلميه وتتعهد بعدم التدخل في الشوون الداخليه للدول الاسلاميه لكي يتم حينذاك بناء الثقه معها والا فان عليها انتظار مصيرها السلطوي الايل الي الزوال المحتوم.
 واشاد بالقدرات المومنه للشبان الايرانيين الذين وصف الامام الخميني (رض) قرارهم بالاستيلاء علي وكر التجسس ( السفاره الاميركيه) بالثوره الثانيه والاكبر من الاولي واعرب عن شكره للقرار الذي اتخذه مجلس الشوري الاسلامي في الزام الحكومه بشان الحصول علي التقنيه النوويه لاغراض سلميه موكدا دعمه لهذا القرار.
 وشدد البيان علي ان الثوره الاسلاميه اسقطت نظام الاستبداد وعمدت الي الدخول في مواجهه مع عملاء الاجانب في الداخل وتحملت الحرب التي فرضها صدام علي ايران
واكد ان موامرات الاعداء لم تثن الشعب الايراني عن مواصله نهجه في التصدي  للمحتلين بالرغم من الدعم اللامحدود الذي كان يحظي به صدام من الكتلتين حينذاك.
 واوضح الطلبه في بيانهم ان الشعب الايراني لن يستسلم امام الضغوط والتهديدات التي يطلقها الغرب واميركا وشدد علي ضروره  ان يعلم هولاء بان اللجوء الي لغه التهديد لن يحقق لهم اي شيء لاسيما وان هذا الشعب عازم علي الدفاع عن وطنه وترابه بكل قوه وصمود اكثر من اي وقت آخر.
 وشددوا في هذا البيان علي ان الثوره الاسلاميه  لايمكن فصلها عن الامام الخميني (رض) ووصفوا مبدا ولايه الفقيه والسياده الدينيه الشعبيه من التراث الخالد لذلك الامام الراحل (طاب ثراه) موكدين تجديد العهد والبيعه مع خلفه الصالح قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمي الخامنئي . / انتهي/