اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال استقباله رئيس الوزراء السوري ان الظروف الاقليمية الجديدة قد اوجدت فرصة مناسبة لدول جبهة المقاومة والصمود في مواجهة الكيان الصهيوني وحماته الدوليين.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني اشار في هذا اللقاء الى اهمية التعاون الاستراتيجي بين ايران وسوريا وتركيا والعراق , مضيفا : ان هذا التعاون الرباعي من شأنه ان يكون بديلا مناسبا بالنسبة لاوضاع المنطقة.
واتهم لاريجاني القوى الاجنبية باستغلال الظروف الراهنة في المنطقة , وقال : ان يقظة شعوب المنطقة ستحبط مؤامرات القوى الدولية لاعادة هيمنتها على المنطقة.
وعزا الاحداث الجارية في المنطقة الى الفساد وعمالة الانظمة الحاكمة والدكتاتورية.
من جانب آخر اعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن ارتياحه لتنامي التعاون بين ايران وسوريا في شتى المجالات , مضيفا : يجب تعريف اجواء ومجالات جديدة لترسيخ وتعزيز التعاون الثنائي لاسيما في المجال الاقتصادي.
واكد لاريجاني دعم مجلس الشورى الاسلامي لتوسيع وتطوير العلاقات الاخوية بين البلدين في جميع المجالات.
بدوره اعرب رئيس وزراء سوريا محمد ناجي عطري في هذا للقاء عن سروره لزيارة ايران واصفا المحادثات التي اجراها مع المسؤولين الايرانيين بانها مفيدة وبناءة.
واعتبر ان اقتدار كلا ايران وسوريا تصب لصالح البلد الآخر , مضيفا : ان كلا البلدين لديهما عدو مشترك ويقفان في جبهة واحدة في مواجهة الاستكبار العالمي والصهاينة.
ورأى ان آفاق التعاون الثنائي بين ايران وسوريا على جميع الاصعدة بانها آفاق مشرقة.
وتطرق رئيس الوزراء السوري الى التطورات الراهنةفي المنطقة معتبرا ان جبهة المقاومة هي الرابحة والمنتصرة في هذه التطورات, مضيفا : ان القوى الدولية تحاول في الظروف الحالية ركوب موجة الحركات الثورية لشعوب المنطقة وتجييرها لصالحها.
واضاف : ان امريكا تنتهج سياسة النفاق تجاه تطورات المنطقة.
وبحث رئيس الوزراء السوري ورئيس مجلس الشورى الاسلامي في هذا اللقاء آخر المستجدات الاقليمية وخاصة الاوضاع في مصر والمنطقة العربية./انتهى/