قتل أكثر من 30 متظاهراً واصيب 220 بجروح فى صنعاء بعد إطلاق النار عليهم من قبل موالين للسلطة الحاكمة أثناء خروجهم للتظاهر عقب صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط النظام، حسبما أفادت مصادر طبية وشهود عيان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محمد الصبرى القيادى فى المعارضة اليمنية المطالبة برحيل الرئيس على عبدالله صالح، قوله أن حصيلة القتلى مرشحة لترتفع وقد تصل إلى أربعين قتيلا.
وقال الصبرى "إنها مذبحة ومجزرة" و"جريمة مخططة وواضحة"، مشيرا إلى أن "الأطفال هم الذين قتلوا"، مؤكدا أن "هذه الجريمة لن تديم النظام.. وهذا النظام سيرحل"، كما أن "هذه الجريمة لن يفلت منها المجرمون على عبد الله صالح وأولاده".
وشدد القيادي المعارض على أن "الشعب اليمنى سيواجه القتلة.. والناس جميعا لديهم الاستعداد للشهادة حتى يرحل هذا النظام".
وفي نفس السياق ذكر موقع سيريا نيوز, أن 200 شخص أصيبوا بجروح اليوم الجمعة خلال تظاهرة حاشدة في العاصمة اليمنية,للمطالبة بإسقاط النظام, في حين تشهد عدد من المحافظات اليمنية تظاهرات حاشدة تطالب بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وإجراء إصلاحات في البلاد.
وذكرت مصادر إعلامية أن" 20 شخصا قتلوا وأصيب 100 بجروح, أثناء تظاهرة في العاصمة اليمنية صنعاء, مطالبين بإسقاط حكم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح".
ونظم آلاف الأشخاص في ساحة التغيير في العاصمة صنعاء مظاهرة حاشدة, ماحدا بقوات الأمن إلى تفريقهم وإطلاق النيران عليهم, مما أدى إلى مقتل واصابة العشرات بجروح.
وشهدت مدينة تعز جنوب اليمن مظاهرة تطالب بإسقاط النظام, كما شارك شارك آلاف التلاميذ في مظاهرات حاشدة بمدينة اب اليمنية, مطالبين بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
وكان حوالي 120 متظاهرا اصيبوا بجروح منذ يومين, اثر اشتباكات عنيفة مع قوات الامن اليمنية في مدينة الحديدة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن قلقها تجاه الأوضاع والظروف في اليمن, منددة باستخدام القوة ضد المتظاهرين في البلاد.
وكانت المعارضة اليمنية دعت إلى توسيع نطاق التظاهرات الاحتجاجية في كافة أرجاء البلاد, على خلفية رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التنحي عن منصبه حتى عام 2013 , مشيرة إلى أن الحوار غير المباشر مع السلطة انتهى ولا خيار الآن سوى الشارع.
وتشهد المدن اليمنية منذ منتصف كانون الثاني الماضي مظاهرات احتجاجية، تطالب بإسقاط حكم الرئيس عبدالله صالح، ما أدى إلى مواجهات عنيفة عنيفة مع قوات الأمن الذين استخدموا الأسلحة الثقيلة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
والرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، هو الرئيس الأول للجمهورية اليمنية منذ قيام الوحدة عام 1990، وكان قبلها رئيس الجمهورية العربية اليمنية "اليمن الشمالي" منذ 1978 إلى 1990، وتعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن مدة32 عاماً./انتهى/