دان امام جمعة طهران المؤقت بالمجازر التي تركبت ضد الشعب البحريني الاعزل , واصفا آل خليفة وآل سعود بانهم يشبهون الصهاينة في ممارساتهم العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حجة الاسلام كاظم صديقي اعتبر في خطبتي صلاة الجمعة الاحداث الاخيرة في المنطقة بانها تبعث على الامل في ان الشعوب اصبحت يقظة وثارت ضد الحكومات الجائرة وترفض الظلم.
واشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى الوضع في ليبيا , منددا بالمذابح التي ترتكبها قوات الناتو ومرتزقة القذافي ضد الشعب الليبي.
وشرح استراتيجية الغرب في ليبيا , قائلا : ربما يبرم الغربيون اتفاقيات سرية مع القذافي , ويعتزمون ان تكون الحرب استنزافية , داعيا الشعب الليبي الى الصمود والتحلي بالصبر ومواصلة القتال ضد نظام القذافي.
وتطرق صديقي الى الاحداث في اليمن وقال : ان امريكا تدعم وتساند على  الدوام الدكتاتوريين في العالم وحاليا عندما قام الشعب اليمين بثورته , فان امريكا دعمت الرئيس اليمني بحيث يواصل ارتكاب المجازر ضد المدنيين الابرياء في هذا البلد , ولكن عليهم ان يدركوا انهم سيضطرون الى الاستسلام  امام ثورة الشعب.
ولفت امام جمعة طهران المؤقت الى الوضع المأساوي في البحرين وقال : ان وضع الشعب البحريني المسلم البطل اهم وأسوأ من جميع هذه الشعوب لان مظلوميتهم مضاعفة حيث ان ممارسات حكام البحرين والسعودية شبيهة بالممارسات التي قام بها الكيان الصهيوني في غزة فهم يعتدون على النساء والاطفال والجرحى.
واشار صديقي الى تعطيل الدراسة من قبل مراجع الدين في الحوزات العلمية يوم الاربعاء الماضي استنكارا للجرائم التي ترتكب ضد الشعب البحريني المسلم.
واضاف : في الحقيقة فان مشاركة العلماء ومراجع التقليد في انحاء البلاد حملت رسالتين رئيسيتين احداهما ادانة هذه الجرائم , وكيف تسمح السعودية التي تتولى ادارة الحرمين الشريفين وتستقبل الحجاج كل عام  , كيف تسمح لنفسها بقتل المسلمين وقصف الناس العزل , والرسالة الاخرى ان هذا الحضور هو تأييد لثورات شعوب المنطقة , لان ثورات شعوب المنطقة لها مطالب مشروعة , وبالتأكيد فان الحركة في سبيل الله ستكون منتصرة.
واكد صديقي ان الشعوب ستنتصر عاجلا ام آجلا وان الهزيمة ستلحق بالانظة العميلة لان المرحلة الراهنة هي مرحلة انتصار الشعوب وانحسار النفوذ الامريكي من المنطقة.
كما ندد امام جمعة طهران المؤقت بالعمل الذي اقدم عليه قس امريكي على احراق القرآن الكريم ووصفه بانه جريمة وعمل دنيء واساءة الى كتاب الله والوحي الالهي , مضيفا : ان هذا القس لم يقدم على هذا العمل لوحده لان صمت الادارة الامريكية الحاكمة يدل على وجود مخطط منسق ومعد سلفا ضد الاسلام.
واشار الى ان المسيحيين الاحرار في العالم يتعاطفون مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ويعتبرونها قدوة لهم , مضيفا : ان المسؤولين الامريكيين يعتقدون انه باحراق القرآن بامكانهم التصدي للحركة الاسلامية في العالم , ولكن هذا العمل ادى الى زيادة وتيرة توجه الشعوب الاخرى نحو الاسلام والقرآن.
واشار صديقي الى تسمية يوم التقنية النووية , مؤكدا ان النشاطات النووية الايرانية ذات طابع سلمي بحت حيث ان ايران تدعو الى ارساء السلام في العالم./انتهى/