دان وزيرا خارجية ايران والاوروغواي اي تدخل عسكري في شؤون البحرين.
وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان وزيري خارجية ايران علي اكبر صالحي والاوروغواي لويس الماغرو اكدا خلال مؤتمرهما الصحفي المشترك اليوم السبت على توسيع التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية. واشار صالحي الى ان محادثاته مع وزير خارجية الاوروغواي استغرقت ساعتين وقال : ان الاوروغواي بلد هام جدا في امريكا اللاتينية وعضو في اتحاد مركوسور وهي من الاتحادات الهامة في امريكا اللاتينية وتضم الاوروغواي والبرازيل والارجنتين وتعد سوقا تجارية كبيرة. واضاف : ان الاوروغواي تتمتع بوضع جيد من النواحي الاقتصادية والزراعية والثروة الحيوانية , وان بامكان البلدين ان يكمل احدهما الآخر , والتعاون في المجالات الصناعية والتكنولوجية. واشار الى ان محتدثاته مع نظيره الاوروغوياني تناولت القضايا الاقليمية. واضاف وزير الخارجية : تباحثت مع وزير خارجية الاوروغواي حول قضية البحرين , ونعتقد ان الغرب ينتهج سلوكا مزدوجا ففي من جهة ترسل الدول الغربية قوات الى احد البلدان لحماية شعبها وفي مكان آخر يرسلون قوات لقمع الشعب , وهذا التناقض واضح ويدل على ايا من ممارسات الغرب ليست من اجل مصلحة الشعوب وانما تندرج في اطار مصالحهم , ونأمل ان يتم اصلاح هذا النهج. ولفت الى ان المحادثات تناولت كذلك تنمية المبادلات العلمية والثقافية والصناعية. واعلن صالحي انه سيتم قريبا تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بين ايران والاوروغواي. من جانبه وصف وزير خارجية الاوروغواي محادثاته مع وزير الخارجية الايراني بشأن تطوير العلاقات الثنائية بانها كانت مثمرة للغاية , مشريا الى توقيع اتفاقية في هذا الصدد بين البلدين. واكد ان العلاقات الودية بين ايران والاوروغواي علاقات عريقة. وحول التطورات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا قال وزير خارجية الاوروغواي : نحن نعارض اي تدخل خارجي في ليبيا والبحرين , وبشكل عام نعارض التدخل العسكري في هذين البلدين./انتهى/