قال مسؤولون انه قد يتم التوصل في غضون أسبوع الى تفاهم على التفاصيل النهائية لاتفاق توسطت فيه دول الخليج الفارسي يقضي بتخلي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن السلطة في حين يكافح اليمن لتفادي مزيد من السقوط في الفوضى.

وقال مسؤول بالمعارضة اليمنية ان الامين العام لمجلس التعاون الخليج الفارسي عبد اللطيف الزياني سيزور صنعاء يوم الاربعاء حاملا دعوة لحضور مراسم توقيع الاتفاق يوم الاثنين في الرياض.
وقال قيادي اخر في المعارضة وهو محمد باسندوه المرشح الاقوى لقيادة الحكومة الانتقالية لرويترز أنه يتوقع استكمال اتخاذ الترتيبات والتوقيع على الاتفاق وأنه كلما كان ذلك أسرع كلما كان أفضل.
وحاول حلفاء اليمن من الدول الغربية ودول الخليج  الفارسي لاسابيع الوساطة للتوصل الى حل للازمة المستمرة منذ ثلاثة أشهر والتي انطلق خلالها المحتجون الى الشوارع للمطالبة بانهاء حكم صالح المستمر منذ 32 عاما.
وقتل قناصة يتمركزون على أسطح منازل محتجا مناهضا للحكومة في تعز جنوبي صنعاء يوم الثلاثاء.
وتخشى واشنطن والسعودية من أن انزلاق البلاد الى الفوضى أو العنف سيتيح فرصة أكبر لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن للقيام بعمليات.
لكن في مؤشر على استمرار الغموض بشأن الخطة التي تتضمن استقالة صالح بعد 30 يوما من التوقيع قال مسؤول عربي في الخليج الفارسي انه ربما تجرى محادثات مباشرة بين الجانبين اليمنيين في الرياض للاتفاق على التفاصيل النهائية قبل توقيع الاتفاق.
وقال مجلس التعاون الخليج الفارسي في بيان ان الرياض ستستضيف اجتماعا لوزراء خارجية دول المجلس يوم الاحد القادم لاستكمال اجراءات اقرار المبادرة التي طرحتها دول مجلس التعاون الخليج الفارسي التي قال ان طرفي الازمة اليمنية وافقا عليها.
ولم يقدم المجلس تفاصيل أخرى بشأن ما اذا كانت مفاوضات أخرى ستجرى قبل توقيع الاتفاق ./انتهي .