اكد الناشط السياسي البحريني علي الفرج ان النظام البحريني يحمل افكار القرون الوسطى وان ملك البلاد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة يعيش ظروف نفسية صعبة.

واضاف افرج في تصريح لقناة العالم : لهذا وعبر هكذا اساليب وتهديدات تسعى الاجهزة الامنية للتنفيس عن حالته هذه والمضي في خطة لانهاء الوجود المعارض في البلاد عبر الاعلان عن قبول استقالات نواب جمعية الوفاق الاسلامية وتهديد المعارضين واجبارهم على اعلان الولاء للملك ومن ثم اسقاطهم في اعين الجماهير.
وندد الفرج باقدام السلطات البحرينية على اجبار طلاب المدارس والجامعات بكتابة قسم الولاء لملك البلاد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة و تهديدهم بالفصل أو الاعتقال في حال امتناعهم عن ذلك، مشيرا الى ان الشيخ حمد يعيش ظروف نفسية صعبة لا يحسد عليها.
وقال الفرج : ان النظام بهذه الخطوة القمعية اثبت للعالم بانه لايزال يعيش ويحمل افكار القرون الوسطى وانه عازم على كسر ارادة الشعب البحريني واذلاله باستخدام هذه الاساليب البالية.
واضاف : ان هذه الخطوة تأتي في اطار زيادة الضغط على المعارضين والمحتجين ضد النظام بعد ان طلب من المعتقلين تسجيل اعتذرات لهم لارسالها لملك البلاد وفي حال امتناعهم سيتعرضون للاغتصاب.
واكد الفرج ان التعاطي القمعي للسلطات مع المعارضين وعبر هذه الاساليب هو مؤشر جيد على انها لم تسيطر على الوضع في البحرين ولهذا السبب تتجه نحو اتخاذ خطوات انفعالية بحق ابناء الشعب وخاصة المناضلين منهم./انتهى/