قال المتحدث الرسمي باسم تحالف ثوار الرابع عشر من فبراير عبد الرؤوف الشايب ان وتيرة المقاومة في البحرين ستتصاعد خلال الايام القادمة وسيتم طرد الجيش السعودي المحتل من البلد.

وأكد الشايب: ان وتيرة المقاومة أخذت تتصاعد خلال اليومين الماضيين لأن هناك فتاوى صدرت للمقاومة تدعوها لمقاومة جيش الاحتلال السعودي وسوف تشهد الايام القليلة القادمة ازدياد حدة المواجهة حتى يتم طردهم خارج البلد اذلة خاسئين فلا يمكن القبول بوجود المحتل السعودي ليفرض هيمنته وارادته على الشعب البحريني.
واشار الى نية النظام البحريني رفع قانون الطوارئ، مؤكدا أن السلطة اكتشفت ان وجود هذا القانون من عدمه لا يغير شيئا فالتظاهرات والاحتجاجات الليلية مستمرة والقانون لم يستطع ايقاف الحركة الاحتجاجية في البحرين كما انه يريد من خلال الغاء قانون الطوارئ الإيحاء الى العالم بأن الامن والاستقرار مستتبان في البحرين ويمكن لرؤوس الاموال التي فرت من البحرين ان تعود اليها.
وأكد المتحدث, ان رفع قانون الطوارئ من الناحية العملية لن يغير أي شيء على الأرض لأن عمليات مطاردة النشطاء والمداهمات والاعتقالات ستستمر.
واعتبر الشايب في تصريح لقناة العالم الإخبارية, السبت, ان سلطات المنامة استنفذت جميع اوراقها ولم يعد بيدها ورقة بعد ارتكاب مختلف المجازر والمذابح بحق الشعب البحريني , سوى ورقة واحدة وهي ورقة المفخخات والتفجيرات والاحزمة الناسفة التي استخدمت ضد الشعب العراقي بايعاز من الارهاب الوهابي السعودي.
وفي نفس الوقت أشار الى ان ثوار البحرين لم يستخدموا سوى أوراقا بسيطة من المقاومة والاحتجاجات ولديهم اوراق كثيرة يمكنهم استخدامها واحدة تلو الاخرى أو سوية تبعا لقرارات الثوار في الداخل والخارج.
وانتقد الشايب تصريح رئيس ما يسمى بتجمع الوحدة الوطنية للبحرين الجديد من الرياض بأن البحرين جزء من السعودية, واعتبر انه ادلى بهذه التصريحات مستقويا بوجود جيش الاحتلال السعودي على ارض البحرين, مؤكدا ان البحرين بلد مستقل ولا نقبل بأن يفرض علينا أي احد ارادته واملاءاته.
وقال المتحدث الرسمي باسم تحالف ثوار الرابع عشر من فبراير: ان الممارسات الاجرامية للنظام البحريني وجيش الاحتلال السعودي لن توقف مسيرة شعبنا وطموحه للتغيير وان التغيير قادم ونبشر شعبنا بأننا سنقوم في المرحلة القادمة بكل ما اوتينا من قوة لإجلاء القوات السعودية المحتلة من البحرين.
وشدد على ضرورة محاكمة النظام البحريني علنا عن جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب البحريني المظلوم ، مشيرا الى انه تم في الوقت الحاضر تقديم شكاوى ضد هذا النظام في محكمة لاهاي الجنائية ومحكمة الاتحاد الاوروبي بتهم ارتكاب أعمال ارهابية كما سيتم نقل هذه القضية الى محاكم اميركية أيضا.
وعن امكانية اجراء حوار بين الثوار والنظام البحريني ، قال الشايب كيف يجري الحوار وكل الرموز والقيادات الشعبية الدينية جرى اعتقالها وزجها في السجون وهي تحت وطأة التعذيب؟ فمثلا ابراهيم شريف رئيس جمعية العمل الديمقراطي, ورئيس جمعية العمل الاسلامي الشيخ محفوظ, ورؤساء التيارات السياسية كالاستاذ عبد الوهاب حسين رئيس تيار الوفاء الاسلامي وحسين مشيمع رئيس حركة حق, جميعهم في المعتقلات.
واكد المتحدث الرسمي باسم تحالف ثوار الرابع عشر من فبراير, أن موقف ومنهج المعارضة والشعب واضح وهو أنهم لا يريدون حوارا مع هذا والنظام ويطالبون باسقاطه ومحاكمته لانه قتل الشعب وهتك الاعراض وحرق المصاحف وهدم المساجد فلا يمكننا ان نحاور القاتل والجلاد./انتهى/