اكد رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة اسماعيل هنية ان الرد على رئيس حكومة العدو الصهيوني نتنياهو يكون بالمصالحة وتعزيز خيار المقاومة والصمود.

وأكد هنية في كلمة اوردها المركز الفلسطيني للاعلام اليوم الأربعاء بمناسبة اختتام فعاليات ذكرى النكبة، ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإنفاذ الاتفاقات الموقعة بشان المصالحة.
وقال "نحن سنتمسك بالمصالحة ونحن سنمزق الاحتلال، لذلك أنا أدعو بالتمسك بالمصالحة وأن نعزز عناصر الصمود وأن نقف صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال".
وشدد على أن ما تم التوقيع عليه بحاجة إلى تنفيذ دقيق وأمين حتى ترى المصالحة النور، مضيفًا: "لا أريد أن ادخل في التفاصيل.. نحن بحاجة إلى تنفيذ كل بند بحذافيره دون إدخال تعديلات تمس اتفاق المصالحة".
وأضاف "إن تصريحات نتنياهو تعبر عن الوجه الحقيقي "الإسرائيلي" المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية"، مشددًا على التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني وعدم التفريط بها وعلى رأسها حق العودة من كل أماكن تواجد الفلسطينيين في فلسطين وخارجها.
وأضاف "ما طرحه نتنياهو ينبغي أن نواجهه بتعزيز خيار الصمود والمقاومة ولا بد أن نخرج من هذه العباءة السوادء التي تسمى المفاوضات"، داعيًا إلى المزاوجة بين العمل السياسي وبين المقاومة الفعالة المبصرة.
ودعا إلى الاستفادة من حالة التحول التاريخي التي تشهدها المنطقة وشعوبها، وقال "كل شيء يتغير من حولنا ..نظم إقليمية كبرى تسقط وتبنى على قواعد جديدة".
وأكد هنية ضرورة أن ينخرط الفلسطينيون في الشتات في معركة التحرير ميدانيًّا وقال: "لا بد أن ينخرط أبناء شعبنا ميدانيًّا وأن يتحركوا سلميًّا، وإذا خرج هذا العام آلاف فليتحرك الملايين في العام القادم"./انتهى/