وقال الرئيس احمدي نجاد في كلمة القاها ليلة الجمعة السبت في المرقد الطاهر لمؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام روح الله الموسوي الخميني قدس سره بمناسبة الذكرى السنوية الـ 22 لرحيله, بفضل الله سبحانه وتعالى فقد وصلت جبهة الاستكبار الى نهاية المطاف وان الإدارة الاميركية التي تقف على رأس الاستكبار في طريقها الى الزوال وستسقط قريبا .
واشار الى ان جميع مخططات الاستكبار العالمي باءت بالفشل وذلك بفضل مقاومة الشعب الايراني وحكمة قائد الثورة الاسلامية، ولكنه حذر من ان سياسة الاستكبار مازالت قائمة .
وأعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية ان الاستكبار اليوم هو العقبة الاخيرة امام جبهة التوحيد، واذا ما تجاوزنا هذه العقبة فأن الحركة التوحيدية ستحقق اهدافها, محذرا من ان "المستعمرين ظهروا مرة اخرى ولكن بثوب جديد من اجل انقاذ الاقتصاد الاميركي المنهار والكيان الصهيوني ".
واكد انه على جميع الشعوب ان تكون حذرة وان تعلم ان مناهضة الاستكبار هي مناهضة الهيمنة الاميركية والكيان الاسرائيلي، وقال: ان منطقة الشرق الاوسط لن تستقر ما دام هناك شبر واحد من تراب فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني .
وفي جانب اخر من خطابه اشار الرئيس احمدي نجاد الى صفات وافكار الامام الخميني الراحل قدس سره, وقال: مع مرور الأيام يبدو الامام اكثر تألقاً وإشراقاً ويصبح المجتمع البشري اشد حاجة لافكاره .
كما اشار الى ان الاخلاص في العمل كان أهم مايميز مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران عن غيره وقال: ان كل اعماله كانت خالصة لله وهذا هو التوحيد الخالص.
وتطرق الرئيس احمدي نجاد الى النظرة والرؤية العالمية للامام الراحل قدس سره, وقال: ان الامام الراحل كان يفكر بانقاذ الشعوب جميعها والاطاحة بنظام الاستكبار في العالم كله .
واعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية ان دعم المحرومين احد اهم الخصال البارزة للامام الخميني قدس سره, واضاف: ان الامام الراحل (رض) هو الوحيد الذي وصف المحرومين بانهم اولياء النعمة للمسؤولين، ولقد كانت الحياة الى جانب المحرومين والحب لهم من الخصال البارزة للامام الراحل قدس سره حيث كان يوصي بدعمهم وحمايتهم على الدوام ./انتهى/
تاريخ النشر: ٤ يونيو ٢٠١١ - ١٠:٥٢
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد ان عهد الاستكبار العالمي قد ولّى ونظريته التاريخية باءت بالفشل.