واوضح بيان لوزارة الخارجية ولوزارة العلوم والتكنولوجيا بان "الطرفين يعتبران الزيارة نجاحا كاملا" مشيرا الى ان تقرير الوكالة "وجد ان كل الاجراءات لجولة المراقبة قد استوفيت" حسبما اوردته وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية.
واضاف النص ان ذلك يعني انه في ما يتعلق "بالضمانات الدولية فان معمل ريسيندي يلبي شروط مرحلة التشغيل وادخال غاز اليورانيوم +يو اف 6+ (هكسافلورور اليورانيوم) للتخصيب".
وقال وزير العلوم والتكنولوجيا البرازيلي ادواردو كامبوس خلال مؤتمر صحافي ان المرحلة الاولى "ستكون مرحلة التجارب" متوقعا ان تستغرق ستة الى ثمانية اشهر.
اما المرحلة الثانية فستخصص للانتاج بهدف تزويد مركزي انغرا 1 و2 النوويين في ولاية ريو.
وكانت البرازيل التي تمتلك مخزونا كبيرا من اليورانيوم قد منعت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من زيارة منشآتها في شباط/فبراير واذار/مارس الماضيين.
ولكن بعثة من الوكالة زارت البرازيل بناء على رغبة الحكومة من اجل تحديد اجراءات التحقق./انتهى/
وعما اذا كان الخبراء قبلوا اخيرا بعدم تفتيش المنشآت النووية اجاب كامبوس بان البرازيل "نجحت في حماية التكنولوجيا الوطنية ومن دون ان تجد الوكالة اي صعوبات في القيام بمهماتها".
واوضح ان "التنفيذ الكامل للمشروع سيؤمن لها 60% من التمويل الذاتي لهذا المشروع الذي يكلف ملايين الدولارات".
وزار خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من 16 الى 18 تشرين الثاني/نوفمبر معمل ريسيندي لتخصيب اليورانيوم الذي يبعد 180 كلم عن ريو دي جانيرو حيث عاينوا التكنولوجيا التي طورتها البرازيل.
وذكر الوزير بان 86% من الطاقة البرازيلية تؤمن عن طريق المياه وان البلاد تفضل استعمال الطاقة الجديدة وان الطاقة التي سيؤمنها مركزا انغرا 1 و2 النويين تمثل فقط 4,3% من الطاقة البرازيلية.
وكانت البرازيل قد وقعت معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية وهي ستقرر العام المقبل ما اذا كانت ستنضم الى البروتوكول الاضافي الذي يسمح بعمليات تفتيش مفاجئة.